أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، أن مصر ستعرض خلال المؤتمر خطوات الإصلاح الاقتصادي، وإطلاق مبادرة "مصر المستقبل"، مشروعات تتعلق بالطاقات الجديدة والمتجددة خاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لجذب استثمارات قوية بالسنوات الأربع المقبلة، خاصة من جانب المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وذلك لإعادة بناء الثقة في الاقتصاد المصري. وأضاف "شاكر" في تصريح له، اليوم ، على هامش المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، أن مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" الذي دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقده في مدينة شرم الشيخ اليوم ما هو إلا انعكاس لإرادة ورغبة القيادة المصرية والشعب المصري لإنجاز التنمية المنشودة من خلال جذب الاستثمارات التي تساعد على تحقيق طموحات وآمال الشعب المصري في إطار خطه طموحة للنهوض بالاقتصاد المصري الذي يشهد تحديات كبيرة في أعقاب ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وقال "الوزير" إن القطاع يعمل فى إطار استراتيجية قومية وإقليمية تهتم بالوفاء باحتياجات التنمية من الطاقة الكهربائية، وتعتمد سياساتها على تنويع مصادر الطاقة والاستفادة المثلى من مواردها المتجددة وتحسين كفاءة إنتاجها واستخدامها، فضلًا عن التخطيط المستقبيى لمواجهة التطور في الطلب على الطاقة، مع الالتزام بالجودة في الأداء والخدمات. وأشار إلى أن هناك مشروعات تستحوذ على جزء كبير من مذكرات التفاهم التي ستوقع بالمؤتمر، وأهمها الاتفاق مع مستثمرين وشركات تصنيع المعدات الكهربائية وإنشاء المحطات، ومشروعات لتوليد الكهرباء من الطرق التقليدية سواء باستخدام الغاز الطبيعي والمشتقات البترولية.