سيطرت حالة من الحزن على أهالي الشباب الأقباط المختطفين، في ليبيا، بعد أن نشرت مواقع تابعة لتنظيم داعش صورهم وهم يرتدون ملابس الإعدام. وأكد الأنبا داو ناشد وكيل مطرانية سمالوط، أن المطرانية لم تتلق حتى الآن أي اتصالات رسمية، تؤكد قتل تنظيم داعش الإرهابي للمختطفين من أبناء قرى نزلة العمودين، والعور، وسمسون التابعة لمركز سمالوط. ودعا الأنبا داود، جميع المسئولين ووزارة الخاجية، بسرعة التحرك تجاه هذه القضية، والتأكد من صحة الأخبار أو نفيها. كان اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، تلقى بلاغًا من شنودة ألهم ولسن، ومقيم بقرية العور بسمالوط، يفيد بتعرض شقيقه صموئيل ألهم و6 آخرين جميعهم أقباط، للخطف أثناء تواجدهم بالأراضي الليبية، عندما كانوا في طريق عودتهم إلى مصر لقضاء أجازة عيد الميلاد. وجاءت أسماؤهم كالتالي "عزت بشري نصيف، ولوقا نجاتي أنيس، وعصام بدار سمير، وملاك فرج إبراهيم، وسامح صلاح فاروق، وجابر منير عدلي" وكانوا يستقلون سيارة ميكروباص قادمين من ليبيا، بمنطقة مرار بمدينة سرت متوجهين إلي الحدود المصرية، تحرر المحضر رقم 31 أحوال لسنة 2014، بالاضافة إلى اختطاف 13 آخرين.