خيم القلق والرعب علي أهالي الشباب الأقباط بالمنيا المخطوفين بليبيا بعد أن نشرت مواقع يرجح أنها تابعة لتنظيم «داعش» صورهم وهم يرتدون ملابس الإعدام البرتقالي. وأكد الأنبا داو ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، أن المطرانية لم تتلق حتى الآن أية اتصالات رسمية تؤكد قيام تنظيم "داعش" الإرهابى بقتل المختطفين من أبناء قرى "نزلة العمودين والعور وسمسون" التابعة لمركز سمالوط ، ودعا الأنبا داود المسؤولين ووزارة الخارجية بسرعة التحرك تجاه هذة القضية والتأكد من صحة الأخبار أو نفيها. وأوضح مجدى ملك، عضو لجنة فض المنازعات بالمنيا، أن أهالى المختطفين وذويهم لم يتلقوا أية اتصالات بشأن مقتل أبنائهم ولم يروا سوى الصور التى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى وموقع التنظيم الإرهابى. وقال ملك إن 13 شخصًا من أبناء قرى "العور وسمسون ونزلة العمودين" قد تم اختطافهم على أيدى مسلحين أثناء تواجدهم بمسكنهم بمدينة سرت الليبية، بعد أن تم إختطاف 7 آخرين فى نهاية ديسمبر الماضى من ميكروباص أثناء عودتهم الى مسقط رأسهم للاحتفال باعياد الميلاد وسط ذويهم، ليصل عدد المختطفين الي 20 شخصا جميعهم اقباط وقام اهالى المختطفين بتظيم وقفه امام وزارة الخارجية ومطالبة الرئيس بسرعة عودتهم ابنائهم كان تنظيم «داعش» الإرهابى في ليبيا ، قد قام بنشر صور لعدد من المختطفين في مشاهد جديدة، بملابس برتقالية، يستخدمها التنظيم في عمليات الإعدام . يذكر أن اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، قد تلقى بلاغاً من شنودة ألهم ولسن، ومقيم بقرية العور بسمالوط ، يفيد بتعرض شقيقه صموئيل ألهم و6 أخرين جميعهم أقباط، للخطف أثناء تواجدهم بالأراضي الليبية، كانوا في طريق عودتهم إلي مصر لقضاء إجازة عيد الميلاد، وهم عزت بشري نصيف، ولوقا نجاتي أنيس، وعصام بدار سمير، وملاك فرج إبراهيم، وسامح صلاح فاروق، وجابر منير عدلي، كانوا يستقلون سيارة ميكروباص قادمين من ليبيا، بمنطقة مرار بمدينة سرت متوجهين إلي الحدود المصرية، وتحرر المحضر رقم 31 أحوال لسنة 2014 وتباشر النيابة التحقيقات.