رأى موقع "المونيتور" الأمريكي أن الاقتصاد المصري الحالي يمر بأسوأ فترة له منذ الإطاحة بنظام حسني مبارك، رغم محاولات الرئيس السيسي تحسينه، إلا أن نقص المساعدات الخليجية لمصر يعمّق الأزمة. ونقل "المونيتور" عن خبراء قولهم: إن نقص المساعدات الخليجية يرجع إلى أن رغبة تلك الدول الخليجية في التخلص من الإخوان كانت أكبر من رغبتها في دعم السيسي، ولذلك صرح مسئولون سابقون بأن دعمهم لمصر لن يستمر طويلاً. وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية قدمت دعمًا بقيمة 5 مليارات دولار، مقسمة بين وديعة بنكية بقيمة ملياري دولار، وشحنات نفطية كبيرة تصل قيمتها إلى مليارين آخرين، وسيولة نقدية تقدر بمليار دولار. ومنحت الإمارات مصر مساعدات تصل قيمتها إلى مليار دولار، ووديعة مصرفية قيمتها ملياران، فضلاً عن 4.9 مليارات دولار للبدء في مشروع خدمي، كما منحت الكويت مصر مساعدات تصل إلى 4 مليارات دولار. ونقل الموقع تقريرًا عن "بنك أوف أمريكا" الذي جاء فيه: إن إجمالي المساعدات التي تعهدت بها الدول الخليجية الثلاث لمصر بلغت 20.8 مليار دولار، خلال العام المالي الماضي، غير أن القاهرة لم تحصل سوى على 18 مليارًا فقط من قيمة هذه المساعدات.