وجه مركز «كارتر» لمراقبة الإنتخابات، هجوماَ شديداً على القيود التى فرضت على المركز خلال مراقبته جولة الإعادة لإنتخابات الرئاسة المصرية بين «محمد مرسى» مرشح جماعة الإخوان، والفريق أحمد شفيق. وذكرت خلال مؤتمر صحفى لها اليوم الثلاثاء، أنهم لن يستمروا العمل تحت هذه القيود التى فرضت عليهم من جانب اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة برئاسة المستشار فاروق سلطان. واعتبر مركز كارتر «الخروقات»، التى كانت موجودة فى الانتخابات تمت بشكل ممنهج ومخطط، مؤكدين أنهم يتوقعوا أنها تخدم مرشح بعينه. وأضاف منظمو المؤتمر أن المشكلة الأكبر هى عدم الشفافية في قوائم الناخبين، مشيرين إلى أنهم لم يستطيعوا فحصها ولم تكن محل تدقيق وختم منظمو المؤتمر أنهم لن يعلقوا على نتائج الانتخابات، لأن اللجنة العليا للانتخابات لم تخبرهم بالنتائج النهائية.