أعلن مركز كارتر الإثنين انه سيتم نشر بعثة محدودة لتشهد أجزاء من انتخابات الاعادة للرئاسة في مصر يومي 16-17 يونيو 2012. وسيعمل المركز على نشر 90 شاهدا من 36 بلدا لمتابعة الاقتراع والفرز، كما ينتشر بالفعل ستة وعشرين من الشهود لتقييم فترة الحملة الانتخابية القصيرة بين الجولة الأولى والثانية من الاقتراع. وسوف يرأس بعثة مركز كارتر رئيس وزراء اليمن السابق عبد الكريم آل الارياني ووزير الخارجية السابق في الأردن مروان المعشر، وستشمل ايضا جايسون كارتر، عضو مجلس الشيوخ من جورجيا، وديفيد كارول، مدير برنامج الديمقراطية في مركز كارتر. وتلقى شهود مركز كارتر بطاقات الاعتماد من لجنة الانتخابات الرئاسية في 16 مايو، أقل من أسبوع قبل الجولة الأولى من الاقتراع، مما حال دون تقييم لمراحل ما قبل الانتخابات الحاسمة بما في ذلك تسجيل الناخبين، وترشيح مرشح، والحملة الانتخابية، نظرا لاعتمادها في وقت متأخر للانتخابات، فضلا عن القيود الأخرى التي شملت فرض قيود على إصدار بيانات عامة، وتحديد وقت لمدة 30 دقيقة على وصول الشهود الى مراكز الاقتراع، وعدم الوصول إلى تجميع النتائج على المستوى الوطني ، وبالرغم من ذلك كان مركز كارتر هو الوحيد القادر على نشر بعثة محدودة لتشهد الجولة الاولى من التصويت يومي 23 / 24 مايو 2012. وبسبب استمرار تطبيق هذه القيود، مهمة المركز في جولة الاعادة للأسف محدودة أيضا، ونتيجة لذلك، فإن المركز سوف يركز فقط على تلك الجوانب من العملية التي تشهد لها من الوصول مباشرة. وجاء في بيان أولي لنتائج المركز في الجولة الأولى، صدر 26 مايو، أن عملية الاقتراع كانت سلمية الى حد كبير ومنظم، وأنها وقعت في سياق سياسي أوسع تعاني من عدم اليقين، ولكن البيان امتنع عن تقديم تقييم شامل للعملية، وأشار إلى أن القيود المفروضة على لجنة الانتخابات الرئاسية لتقويض الشفافية الشاملة للعملية.