بولندا تسعى للإبقاء على حظوظها أمام روسيا.. وأدفوكات يحلم بلقب البطولة مع مباريات الجولة الثانية التى ستبدأ اليوم (الثلاثاء) ستتحدد بشكل كبير هوية المنتخبات المتأهلة لدور الثمانية، وستكون البداية مع المواجهة الأقوى التى تجمع المنتحب البولندى صاحب الأرض مع نظيره الروسى فى مواجهة خارج التوقعات، وتقام المباراة فى التاسعة إلا الربع مساء، بتوقيت القاهرة على الملعب الوطنى بوارسو، وليس أمام بولندا سوى تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث، لتجاوز عقبة حمى البداية بعد التعادل فى الجولة الأولى أمام اليونان بهدف لكل منهما. أما منتخب روسيا فالفوز وحده كفيل بتحقيق حلمه بالتأهل للدور الثانى بعد فوزه الكبير على التشيك فى مباراته الأولى بأربعة أهداف مقابل هدف. ويسعى سمودا المدير الفنى لمنتخب بولندا، لتحقيق الفوز، للحفاظ على آماله فى التأهل، فى ظل المشكلات والانتقادات التى وجهت إلى الفريق بعد التعادل مع اليونان، وهو ما جعل المدير الفنى يطالب لاعبيه بتحقيق الفوز، رغم اعترافه بقوة المنتخب الروسى، ولا تزال جماهير بولندا تنتظر الكثير من روبرت ليفاندوفسكى هداف الفريق لاستمرار تألقه مع منتخب بلاده بعد مسيرته الناجحة هذا الموسم مع فريق بروسيا دورتموند الألمانى. فى المقابل يرغب الهولندى ديك أدفوكات المدير الفنى لمنتخب روسيا، فى أن تكون البطولة بمثابة خير ختام له فى مشواره مع الدب الروسى من خلال تقديم عروض طيبة فى البطولة، وهو ما جعل المدير الفنى يطالب لاعبيه بتحقيق الفوز على أصحاب الأرض، كى يضمن الفريق التأهل بعيدا عن لغة الحسابات المعقدة، ولم يكتف أدفوكات بذلك فقط، بل طالب لاعبيه الفوز لتأثيره على فرص روسيا فى المنافسة على البطولة، مشيرا إلى قدرة لاعبيه على الفوز باللقب بعد الظهور بشكل جيد فى مباراته الأولى. ويعتمد الفريق الروسى على عدد من النجوم المميزين الذين ظهروا بشكل جيد خلال المباراة الأولى، على رأسهم أندريه آرشافين ورومان بافتشينكو ورومان شيركوف وآلان دزاجويف الذين ظهروا بشكل مميز مع الفريق فى مباراة التشيك. وسيتم الدفع بالحارس البديل تايتون بدلًا من الحارس الأساسى بوزيتش بعد حصوله على بطاقة حمراء فى مباراة الافتتاح أمام اليونان. ومن المنتظر أن يخوض بولندا المباراة بتشكيل مكون من تايتون فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع: دامين بيركويس ولوكاس بيتشك ومارسين فاسيلفسكى، وفى وسط الملعب أوجين بولانسكى ورفال مورفافسكى وسباستيان بوينيش ولودوفيتش أوبرانيك وماسى ريبوس وياكوب بلاسزسزيكوفسكى، ورأس حربة وحيد روبرت ليفاندوسكى. أما منتخب روسيا، فمن المنتظر أن يلعب بتشكيلة مكونة من فياتشسلاف مالافيف فى حراسة المرمى، وفى خط الدفاع ألكسندر أنياكوف وأليكس بريزوتسكى ورومان شيروكوف وسيرجى إجناشيفيتش ويورى زهيركوف، وفى وسط الملعب أيجور دينيسوف وألان ديزاجويف وقنسطنطين زيريانوف، وفى الهجوم أندربه أرشافين وأليكسندير كيرزاكوف ورومان بافتشينكو. التشيك تبحث عن الفرصة الأخيرة على حساب اليونان.. وسانتوس يعتمد على الكبار.. وبيليك يخشى الإطاحة به بحثا عن الفوز الأول فى البطولة يدخل منتخبا اليونان والتشيك مباراتهما اليوم فى الجولة الثانية من المجموعة الأولى، على أمل تحقيق الفوز للإبقاء على حظوظهما فى التأهل لدور الثمانية فى المباراة التى تقام بينهما على ملعب مبيسكى بمدينة وارسو البولندية فى السادسة مساء بتوقيت القاهرة. ويسعى المنتخب اليونانى لتعويض فشله فى الفوز على بولندا، بعد أن كان الفريق الأقرب له بعد أن أضاع ضربة جزاء كانت كفيلة بحسم الأمور. ويعلق البرتغالى سانتوس المدير الفنى للمنتخب اليونانى، آمالا كبيرة على خبرات نجميه سالبينجديس وسمارانس مهاجمى الفريق بجانب ثنائى الوسط كاراجونيس ومانياتس لتصحيح الأوضاع، وبحثا عن تحقيق حلم التأهل للدور الثانى واستعادة أمجاد 2004 بعد فوز الفريق باللقب. وقبل المباراة أكد سانتوس للاعبيه ضرورة نسيان مباراة بولندا، رغم أن الفريق كان يستحق حصد النقاط الثلاث، إلا أنه طالبهم بالتعويض فى المباراتين المقبلتين أمام التشيك وروسيا لتحقيق حلم الوصول إلى دور الثمانية، مؤكدا ثقته الكبيرة فى لاعبيه لحسم الفوز على التشيك، بعد مشاهدته مباراة الفريق مع روسيا. وعلى الجانب الآخر يسعى المنتخب التشيكى لتصحيح أوضاعه وعلاح المشكلات الدفاعية التى ظهرت بوضوح خلال مباراة روسيا، وهو ما جعل المدير الفنى بيليك يدرس إجراء تغييرات فى التشكيلة التى خاضت مباراة روسيا من أجل الإبقاء على آمال الفريق فى التأهل، من خلال الفوز على اليونان، لأن أى نتيجة أخرى تعنى ضياع آمال الفريق فى الوصول إلى دور الثمانية. ويعلق بيليك آماله على الثنائى روزيسكى وميلان باروش فى استعادة مستواهما خلال مباراة اليونان فى ظل المطالب الأخيرة من جماهير التشيك بالإطاحة بالمدير الفنى والبحث عن مدير فنى جديد لقيادة الفريق بعد المستوى المتواضع الذى ظهر عليه الفريق فى البطولة. ويفتقد المنتخب اليونانى إلى خدمات مدافعه سقراطس بعد حصوله على البطاقة الحمراء فى مباراة بولندا، وسيكون بديله بابا دوبولوس فى خط الدفاع، كما سيدفع المدير الفنى بالمهاجم سالبينجديس بدلا من جيكاس من البداية. ومن المتوقع أن يبدأ اليونان بتشكيل مكون من كوستاس شالكياس فى حراسة المرمى، وفى خط الدفاع أفرام بابادوبولوس مدافع، وجوزى هوليباس وجيانيس مانياتيس وكرياكوس بابا دوبولس، وفى وسط الملعب فاسيليس توروسيديس وجورجيوس كاراجونيس وسوتريس نينيس وكونتاس كاتسورانس وسط وفى الهجوم جيورجيوس ساماراس وسالينجديس. أما المنتخب التشيكى فسيجرى المدير الفنى تغييرات فى التشكيل، ومن المتوقع أن يبدأ بتشكيل مكون من بيتر تشيك فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع تيودور سيلاسى، ورومان هوينيك ومايكل كادلتش، وبيتر رايك، وفى وسط الملعب توماس روزيسكى، وتوماس سيفوك، وجاروسلاف بلاسيل، وفاكلاف بيلار، وفى الهجوم ميلان باروش وديفيد لافانا. الدب صاحب «تشكيلة» الإمكانيات عندما يذكر اسم المنتخب الروسى أول ما يأتى على أذهان الجميع هو «الدب» أندريه أرشافين، فنجم زينيت سان بطرسبرج هو النجم الأبرز والأوحد فى صفوف منتخب روسيا، حيث إنه مفتاح اللعب ومصدر ثقة اللاعبين وصاحب قدرات متنوعة ما بين التحكم فى الكرة وخلق المساحات وصناعة الفرص وتسجيل الأهداف، فهو لاعب صاحب «تشكيلة» مميزة. أرشافين رغم عدم تسجيله أى هدف فى رباعية روسيا أمام التشيك فى الجولة الأولى، فإنه كان السبب الرئيسى فى فوز منتخب بلاده بالنتيجة الكبيرة، وهو ما تنتظره الجماهير الروسية فى مباراة اليوم أمام بولندا. لم يسبق لأندريه الفوز بأى بطولة مع منتخب روسيا، حيث إن إنجازه الأكبر هو الوصول إلى نصف نهائى يورو 2008، وهى البطولة الذى دخل أرشافين بها فى قائمة الفريق المثالى، حيث إن كل بطولاته مع نادى زينيت الذى توج معه بالدورى الروسى موسمى 2007/2008، و2011/2012 والسوبر الروسى عام 2008، فضلا عن فوزه بالدورى الأوروبى موسم 2007/2008، والسوبر الأوروبى فى نفس الموسم، إلا أنه لم يسبق أن توج بأى بطولة مع نادى أرسنال الذى لعب له لما يقرب من 3 سنوات. أرشافين من مواليد 29 مايو عام 1981، وولد فى مدينة لينينجراد الروسية. أدفوكات يتمسك بزيارة النصب التذكارى لضحايا الطائرة الرئاسية البولندية لتهدئة الأوضاع بين البلدين فى محاولة لتهدئة الأوضاع والعلاقات المتوترة بين البلدين على خلفية تحطم الطائرة البولندية عام 2010، التى أسفرت عن مصرع الرئيس الروسى ليخ كاشينسكى و95 شخصًا آخرين فى روسيا، لم يجد الهولندى ديك أدفوكات المدير الفنى للمنتخب الروسى، سوى التمسك بزيارة النصب التذكارى لضحايا الطائرة الرئاسية البولندية كنوع من تخفيف حدة التوتر بين جمهور المنتخبين قبل مباراتهما اليوم فى الجولة الثانية من المجموعة الأولى بعد أن لاحظ المدير الفنى الهولندى حالة التوتر بين جماهير البلدين، خصوصا بعد المشكلات التى أحدثتها الجماهير الروسية فى المباراة الافتتاحية للبطولة. ويخشى أدفوكات من قيام الجماهير بالاحتفال بيوم الاستقلال الروسى قبل المباراة مما يؤدى إلى حدوث اشتباكات قد تؤثر على الفريقين فى البطولة وتزيد حدة الاحتقان بين البلدين. ووضع الوفد الروسى باقات من الزهور البيضاء أمام النصب التذكارى فى وارسو، الذى يخلد ذكرى ضحايا الطائرة، التى سقطت فى روسيا، وضم الوفد الروسى، بجانب ادفوكات، كلًا من السفير الروسى فى بولندا وسيرجى فورسينكو رئيس اتحاد الكرة الروسى. ويعتقد الأغلبية من الشعب البولندى أن الكريملين هو من خطط لتحطم طائرة كاشينسكى الذى كان من أكبر معارضى روسيا فى السنوات الأخيرة بجانب بطء نتيجة التحقيقات من جانب روسيا وعدم إحضار المستندات الكافية المتعلقة بالحادثة وهو ما أدى إلى حدوث توتر فى العلاقة بين البلدين. ويبدو أن الهولندى أدفوكات يعلم أن الرياضة قد تساعد فى حل المشاكل السياسية مهما كان حجمها، وفى نفس الوقت قد تتسبب فى مشاكل أخرى، لذا فانه يحاول تهدئة الأمور حتى لا تتفاقم بين الجماهير. كرواتيا تحقق فوزا مستحقا على أيرلندا بثلاثة أهداف مقابل هدف.. ومانجوكيتش يسجل هدفين طبق الأصل تصدُر المنتخب الكرواتى مجموعته التى تضم إيطاليا وإسبانيا أمر لم يتوقع أحد حدوثه، خصوصا مع فارق القدرات، إلا أن هذا ما حدث بعد فوز المنتخب الكرواتى على أيرلندا 3-1 فى الجولة الأولى من المجموعة التى أقيمت مساء أول من أمس (الأحد)، فى الوقت الذى تعادل فيه المنتخب الإسبانى أمام نظيره الإيطالى بهدف لكل منهما. المنتخب الكرواتى بدأ اللقاء أمام أيرلندا بضغط هجومى كبير وهى (4-1-3-2) بوجود لاعب وسط دفاعى وحيد، واعتمد المنتخب الكرواتى على مهارة لاعبه الكبير لوكا مودريتش، بينما اعتمد الإيطالى العجوز تراباتونى المدير الفنى للمنتخب الأيرلندى على طريقة (4-4-2) تتحول عند الهجوم إلى (4-2-4) بصعود الثنائى دميان داف وماكجيدى إلى مركزى الجناح المهاجم مع وجود رأسى حربة روبى كين ودويل، لكن لم تكن هناك أى لمحات هجومية للمنتخب الأيرلندى فى الشوط الأول. وكانت الخطورة الهجومية من نصيب المنتخب الكرواتى طوال فترات الشوط الأول عن طريق تمريرات مودريتش السحرية فى العمق أو عن طريق الاختراق من الأجنحة، وبالفعل لم يصمد الدفاع الأيرلندى كثيرا، حيث نجح مانجوكيتش فى إحراز الهدف الأول فى بداية اللقاء من رأسية رائعة. ورغم أن المنتخب الأيرلندى عاد سريعا إلى اللقاء بإحراز هدف التعادل بعد مرور ربع ساعة عن طريق مدافعه سانت ليدجر، لكن الهدف لم يغير شيئا من سيطرة المنتخب الكرواتى على مجريات اللقاء، وأضاع أكثر من فرصة حتى جاءته هدية من مدافع المنتخب الأيرلندى الذى أخطأ فى تشتيت الكرة لتعود إلى مهاجم المنتخب الكرواتى بيلافيتش الذى كان منفردا بمرمى الحارس الأيرلندى شاى جيفن ليحرز الهدف الثانى. وينهى الشوط الأول بتقدم مستحق للمنتخب الكرواتى بهدفين مقابل هدف وحيد للمنتخب الأيرلندى «المدافع» دائما. الشوط الثانى بدأ بنفس سيناريو الشوط الأول، وكأنه إعادة، فقد ضغط المنتخب الكرواتى على دفاعات أيرلندا ونجح مانجوكيتش فى إحراز الهدف الثالث بنفس طريقة الهدف الثانى برأسية رائعة لمست رأس الحارس شاى جيفن ودخلت المرمى. الدقائق الأخيرة من اللقاء مرت بين تحفظ المنتخب الكرواتى دون الرجوع إلى الدفاع وهجوم من المنتخب الأيرلندى دون مجازفة، مما جعل اللقاء يمر فى منتصف الملعب. مجازفة المنتخب الأيرلندى بدأت فى الدقائق الخمس الأخيرة على طريقة «ليس هناك خسارة أكثر من ذلك»، وكاد المنتخب الأيرلندى يخطف هدفا ثانيا من رأسية، لكن الكرة علت العارضة بقليل لينتهى اللقاء بفوز مستحق للمنتخب الكرواتى بثلاثة أهداف مقابل هدف وتصدر المجموعة على حساب الكبار إيطاليا وإسبانيا فى انتظار الجولتين الثانية والثالثة من مباريات المجموعة. ديل بوسكى: نقطة من إيطاليا أمر ليس سيئا التعادل أمام المنتخب الإيطالى ليس أمرا سيئا.. هكذا قال فيسنتى ديل بوسكى، المدير الفنى لمنتخب إسبانيا، تعليقا على تعادل منتخب بلاده أمام المنتخب الإيطالى فى افتتاح المجموعة الثالثة مساء أول من أمس فى بطولة أمم أوروبا. وعبر ديل بوسكى عن اقتناعه بمستوى الماتادور فى المباراة، وقال: «كانت المباراة مفتوحة للغاية وسنحت فرص لكل من الفريقين، كما قدمنا عرضا جيدا، وأكدنا أننا نلعب بنفس مستوانا المعهود». وعن اللعب دون رأس حربة، كما ظهر تشكيل المنتخب الإسبانى دون مهاجم صريح، قال ديل بوسكى: «أردنا التأمين لأن المنتخب الإيطالى كان راغبا فى الضغط علينا، وتعاون اللاعبون سويا واستحوذنا على الكرة بشكل كبير، وفى الشوط الثانى كان الأداء لصالحنا أيضا، لكننا أهدرنا فرصة تحقيق الفوز فى الدقائق الأخيرة». وأكد المدرب المخضرم أن اللعب دون مهاجم صريح له إيجابياته وله سلبياته، بينما قال تشيزارى برانديللى، المدير الفنى لمنتخب إيطاليا، إن المنتخب الإسبانى سرق منهم فرحة هدف التقدم بالتعادل السريع، بعدما سجل سيسك فابريجاس هدف التعادل للإسبان فى الدقيقة 64 بعد 4 دقائق فقط من هدف أنتونيو دى ناتالى. وأضاف برانديللى: «كنا نريد احتفاظ فريقنا بالتقدم قليلا، لأنه ذلك كان سيمثل مشكلة كبيرة للمنتخب الإسبانى». وتابع: «منحنا إسبانيا الفرصة للتعادل سريعا، وكنت أود أن يستمر تفوقنا أكثر من ذلك». المدير الفنى لإيطاليا عبر عن سعادته بالحصول على نقطة أمام حامل لقب البطولة، مشيرا إلى المنتخبين قدما أداء جيدا ظهر على رد فعل الجميع. إسبانيا: «نجيلة» ملعب جدانسك تعرقل الحركة.. والاتحاد البولندى: طولها مثالى أزمة جديدة ظهرت فى بطولة أمم أوروبا، حيث عبر عدد كبير من لاعبى منتخب إسبانيا عن استيائهم الشديد بسبب طول عشب ملعب جدانسك الذى أقيمت عليه مباراتهم أمام المنتخب الإيطالى التى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما. وقال أنييستا لاعب الماتادور الإسبانى: «مشاهدة الملعب بهذه الحالة تمثل كارثة، فحالة الملعب جعلت قدرتنا على تناقل الكرة وتمريرها بطريقتنا المعتادة أمرا مستحيلا». وأضاف: «من الأفضل دائما أن نبدأ مسيرتنا بالفوز، ولكن أرضية الملعب تمثل أصعب نقطة فى أسباب عدم تحقيق الفوز». كما قال سيسك فابريجاس إن أرضية الملعب غريبة وإنه لم يلعب على مثل هذه الملاعب السيئة طوال حياته، التى لا يمكن أن تستخدم فى بطولة كبيرة مثل أمم أوروبا. انتقادات لاعبى المنتخب الإسبانى لأرضية الملعب جعلت الاتحاد البولندى يرد عليهم بشكل سريع، حيث خرج جريجورس لاتو رئيس الاتحاد فى وسائل الإعلام وقلل من أهمية شكاوى إسبانيا بشأن الملعب، ونفى أن تكون النجيلة طويلة. وأضاف لاتو: «ما يقوله لاعبو إسبانيا هراء، فالعشب كان طوله مثاليا، غالبا ما يتم رش الملعب بالمياه، لكنك تحتاج للقيام بذلك إلى التوصل إلى اتفاق مع طرفى اللقاء، فالإسبان أرادوا رش الملعب بالمياه، بينما رفض الإيطاليون»، مشيرا إلى أن الإيطاليين أرادوا أن تسير الكرة بشكل بطىء، من أجل التصدى لطريقة لعب الإسبان التى تعتمد على التمرير السريع. مدرب كرواتيا: قادرون على مناطحة العمالقة الفوز بثلاثة أهداف على أيرلندا وتصدر ترتيب منتخبات المجموعة، جعل سلافن بيليتش، المدير الفنى لمنتخب كرواتيا، يقول إن فريقه قادر على مناطحة الكبار والفوز على إيطاليا وإسبانيا. وتغلب المنتخب الكرواتى على نظيره الأيرلندى 3-1 مساء أول من أمس فى الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة. وقال بيليتش إنه واثق من قدرات لاعبيه على اللعب كالند أمام إسبانيا وإيطاليا المرشحين للتأهل من هذه المجموعة إلى الدور الثانى. وأضاف: «لقد أثبت اللاعبون أمام أيرلندا قدرتهم على مواجهة الضغط والظروف الصعبة، وأنا راض تماما عن الفوز». بينما قال ماريو مانجوكيتش لاعب المنتخب الكرواتى إن الفوز بثلاثية أمر رائع كان يتمنى حدوثه، مؤكدا أن هذه المباراة ربما تكون الأفضل فى حياته. على الجانب الآخر، أكد جيوفانى تراباتونى، المدير الفنى لأيرلندا، أن الفريق ما زالت أمامه الفرصة فى التأهل إلى الدور الثانى، ورفض اعتبار أن أيرلندا خرجت من الحسابات، وقال تراباتونى: «علينا أن نؤمن بحظوظنا فكل شىء يمكن أن يحدث فى هذه البطولة». من جانبها احتفلت الصحف الكرواتية بالفوز الكبير، وقال صحيفة «فيسيرنجى»: «الكروات فرموا الأيرلنديين، والأزورى هو القادم».