مصري يتهم زوجته بالتصويت بدلا منه عبر البريد الألكتروني . . والشرطة الكويتية تفض مشاجرة بين أنصار المرشحين أمام السفارة ضبط أعضاء قنصلية مصر فى سيدنى باستراليا 25 محاولة لتكرار التصويت كما تم ضبط حالتين فى سفارة مصر فى واشنطن ، ومثلهما فى قنصليتنا فى دبى ، وهى حالات تم ضبطها أثناء تسجيل مسئولى البعثات بيانات اقتراع المواطنين باستخدام أجهزة مسح البار كود ، حيث تبين قيام بعض المواطنين بالحضور والتصويت بأنفسهم لدى البعثة ثم إرسال بطاقات اقتراع أخرى بالبريد ، وقد قامت البعثات المصرية على الفور باستبعاد البطاقات المكررة والتحفظ عليها وتحرير محاضر بالواقعة لرفعها إلى اللجنة العليا للانتخابات. شهدت إحدى قنصليات مصر فى الخارج واقعة غريبة ، حيث تقدم مواطن لأحد مسئولى القنصلية للتصويت فى الانتخابات الرئاسية ، وعند قيام المسئول بإدخال بيانات المواطن على الحاسب الآلى اتضح انه سبق قيامه بالتصويت بالبريد ، ولدى مواجهته بذلك أنكر قيامه بالتصويت من قبل واتهم زوجته بإرسال بطاقة اقتراعه بالبريد دون علمه ، وقد حررت القنصلية محضرا بالواقعة وقامت بإطلاع مندوبى المرشحين المتواجدين بمقر اللجنة على ما حدث. كما استقبلت إحدى سفارات مصر مواطنا حضر للتصويت فى إعادة الانتخابات الرئاسية ، وعند مطالبته بتقديم المستندات المطلوبة للتصويت اتضح انه لا يحمل بطاقة إقامة فى الدولة مقر البعثة ، كما لا يحمل بطاقة رقم قومى ، بل وأكثر من ذلك غير مسجل للتصويت فى الخارج، وعبثا حاول مسئولو السفارة إقناعه بأن باب التسجيل كان متاحا لمدة 5 أسابيع على موقع اللجنة العليا للانتخابات قبل إغلاقه فى الأسبوع الأول من مايو ، إلا أنه أصر على حقه فى التسجيل الآن والإدلاء بصوته ، مما اضطر السفير المصرى إلى ترك متابعة تصويت آلاف المواطنين فى السفارة والتحدث إليه بنفسه لشرح الأمر ، حيث أقنعه بضرورة إتباع التعليمات والحرص على التسجيل مبكرا فى أول انتخابات برلمانية أو رئاسية مقبلة، مع استعداد السفارة لمعاونته على التسجيل آنذاك. وفي الكويت جرفت سخونة الدعاية أمام السفارة المصرية مؤيدى المرشحين للرئاسة إلى الاشتباك بالأيدى ، وقد حاول أفراد الأمن الكويتى التدخل لفض المشاجرة ، إلا أن أحد المواطنين تعدى بالضرب على ضابط أمن كويتى ، مما أدى إلى إحالته واثنين آخرين إلى مباحث أمن الدولة الكويتية ، وإثر تدخل السفير المصرى فى الكويت عبد الكريم سليمان لدى السلطات الكويتية تم الإفراج عن المواطنين المصريين بعد تعهدهم كتابة بالالتزام بتعليمات الأمن. الاشتباكات أدت إلى قيام السفارة المصرية فى الكويت ، بإزالة الخيمة التي كانت قد اقامتها عند بدء الانتخابات ، أمام السفارة لحماية الناخبين المصريين من حرارة الشمس وموجة الحار الشديدة اثناء انتظارهم للتصويت داخل السفارة، إلا أن تكرار الاشتباكات بين مؤيدى المرشحين خارج السفارة اضطر الأمن الكويتى للتوصية بإزالة الخيمة خوفا من اندلاع حريق فيها يفضى إلى خسائر بشرية كبيرة .