للواقع : حسام لطفي قال عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن «إحدى قنصليات مصر في الخارج شهدت واقعة غريبة، حيث تقدم مواطن لأحد مسؤولى القنصلية للتصويت في الانتخابات الرئاسية، وعند قيام المسؤول بإدخال بيانات المواطن على الحاسب الآلى اتضح سبق قيامه بالتصويت بالبريد، ولدى مواجهته أنكر قيامه بالتصويت من قبل، واتهم زوجته بإرسال بطاقة اقتراعه بالبريد دون علمه، وحررت القنصلية محضرًا بالواقعة وقامت بإطلاع مندوبي المرشحين المتواجدين بمقر اللجنة على ما حدث». ومن بين المواقف التي شهدتها جولة الإعادة بالخارج، أوضح رشدي أنه «في إحدى سفارات مصر بالخارج، حضر مواطن للتصويت، وعند مطالبته بتقديم المستندات المطلوبة لإثبات شخصيته، اتضح أنه لا يحمل بطاقة إقامة في الدولة مقر البعثة، كما لا يحمل بطاقة الرقم القومي، وهو غير مسجل أصلًا للتصويت في الخارج، وحاول مسؤولو السفارة إقناعه بأن باب التسجيل كان متاحًا لمدة 5 أسابيع على موقع اللجنة العليا للانتخابات، إلى أن المواطن أصر على حقه في التسجيل الآن والإدلاء بصوته، مما اضطر السفير المصري إلى ترك متابعة تصويت آلاف المواطنين في السفارة والتحدث إليه بنفسه لشرح الأمر، حيث أقنعه بضرورة اتباع التعليمات والحرص على التسجيل مبكرًا في أول انتخابات برلمانية أو رئاسية مقبلة، مع استعداد السفارة لمعاونته على التسجيل آنذاك». [Share/Bookmark]