بعد انقطاع عن الميدان دام أسابيع متتالية، ألقى خطبة الجمعة في ميدان التحرير، اليوم، الدكتور مظهر شاهين، الذي اعتلى المنصة الرئيسية في الميدان ليلقي خطبته ويؤم المصلين. المطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي والتهديدات بحل مجلس الشعب لم تغب عن خطبة شاهين الذي قال « لن نقبل من المجلس العسكري أن يهدد البرلمان المصري ولن نقبل بتهديد الثورة المصرية ورموزها»، وأشار شاهين إلى أن هناك تهديدات تصل إلى شخصيات بارزة من رموز الثورة المصرية – لم يحددهم- لكنها وصلت إلى حد التهديد بالتصفية الجسدية على حد قوله، قائلا « صدورنا جميعا مفتوحة للرصاص ونحن لا نخاف إلا الله، ومن يهدد ثوار التحرير فعليه أن يعرف أنهم أقوى منه وأنه لا يوجد باستطاعته فعل شيء سوى التهديد»، مشيرا إلى أن الثوار مستمرين في ثورتهم وسيتم الضغط دوما من أجل تطبيق قانون العزل السياسي على رموز النظام السابق. لكن بدا من خلال خطبة شاهين أنه يدعو إلى انتخاب مرشح الإخوان محمد المرسي، وإن لم يعلن هذا صراحة لكنه ضمنه ضمن خطبته، قائلا «أقول للشعب المصري بين أيديكم أغلى 10 أيام في تاريخ مصر- في إشارة إلى فترة ما قبل إجراء انتخابات الإعادة- مضيفا» أنتم من ستختارون أن تكون الثورة أو لا تكون بين أن تنتصر الثورة أو أن يحاكم الثوار، بين تحقيق مطالب الثورة أو وأدها إلى الأبد. ووجه رسالته إلى جماعة الإخوان المسلمين قائلا «أنتم وحدكم لن تفعلوا شيئا دون باق القوى الوطنية، عليكم أن تتحدوا وأن تجعلوا الهدف مصر، فالعدو يتجمع ونحن نزداد فرقة يوما بعد يوم».