" نقسم بالله العظيم أن نحافظ على ثورتنا وأهدافها ومطالبها ونعيش ونموت من أجلها"...وقف الشيخ مظهر شاهين بعمامته ولبس الأزهر فوق المنصة الرئيسية في ميدان التحرير والقي بكلماته السابقة و رددها خلفه ألاف المتظاهرين في ميدان التحرير . خطبه الجمعة هذه المرة كانت كلماتها قوية وحادة اللهجة حيث بدأها شاهين بالقسم وختمها بالتأكيد للجميع قائلا :" دماء الشهداء لن تضيع هدر.. للثورة رب يحميها". وبين القسم والتأكيد تهديد وتلميح وهجوم،فقد بدأ شاهين خطبته بتهديد قائلا :" إن لم تنفذ مطالب الثورة بحد أقصى 25 يناير القادم فستحدث ما لم تحمل عقباه ". مضيفا:" " أين هؤلاء الذين كانوا يتحدثون عن الجهاد والموت في سبيل لعشرات السنين مضت" وقال:" لماذا لا نرى أحدا منهم الآن وظلوا في بيوتهم بجوار نسائهم ". و ردد هتافات "الموت للخونة، الموت للخونة" , قائلا :" مازال هناك وزراء يعملون بنفس نهج النظام السابق " و وجه لهم رسالة :" إن لم تعملوا لصالح هذا الشعب فلن نخشى تكسير كراسيكم " مضيفا "أثبتت الأيام أننا حماة الثورة ولا نقبل الوقيعة بين الجيش والشعب ولا نهاجم ولم ولن نهاجم لا الجيش ولا الشرطة " ومعلقا على قانون الانتخابات قال :" لن نقبل وجها من وجوه النظام السابق في البرلمان الجديد"،معبرا عن استيائه الشديد من قانون الانتخابات الجديد مضيفا :" على المجلس العسكري أن يفعل قانون الغدر السياسي وعزل أعضاء الحزب الوطني". وانتقد الخطيب وزارة الإعلام مطالبا بتطهير الوزارة منتقدا القنوات الخاصة التي تبث السم في العسل بحسب وصفة كما وجهة انتقاده لأصحاب الفتاوى بعدم إصدار فتاوى تتبع هوى الحكام،ملقبا هؤلاء ب"أصحاب الفتاوى ذات البلاوي" ثم رفع عمامة الأزهر الخاصة به قائلا " الأزهر، مازال موجوداً وستبقي كلمته فوق الجميع " ووجه الخطيب تحذير للسفيرة الأمريكية من محاولة الوقيعه بين المصريين وقال لها " مصر ليست باكستان " ثم أعلن الشيخ في النهاية مطالب الجمعه وقال: "الثورة هنا تأمر لا تطلب "، وأوامر الثورة هي تفعيل قانون الغدر وإلغاء قانون الطوارئ وتعديل قانوني مجلسي الشعب والشورى، مطالبا الثوار بالحصول علي مطالبهم كما اعتادوا بالسلمية السلمية فقط.