بدأت النيابة العامة بجنوبسيناء، اليوم الثلاثاء، أولى تحقيقاتها مع المصابين بمستشفى شرم الشيخ الدولي، في حادث الهجوم المسلح على كمين مفارق «وادي فيران» الأمني، مما آدى إلى مقتل مجند شرطة، وإصابة 5 آخرين وضابطي شرطة. وقامت النيابة العامة بإستدعاء الطب الشرعي والأدلة الجنائية للتأكد من نوعية الأسلحة المستخدمة في الحادث وتشريح الجثة المجهولة لمجند الشرطة لبيان سبب الوفاة. ودلت «التحريات المبدئية» لرجال المباحث الجنائية، أن الأسلوب الذي استخدمه الجناة في الهجوم المسلح على كمين شرطة مفارق «وادي فيران» بأبورديس لا يمكن لأحد أن يستخدمه سوى المتهم «ع.د» والهارب من السجون عقب أحداث الثورة، وبرفقته مجموعات كبيرة من الخارجين عن القانون يصل أعدادهم إلى 21 متهم. ورجحت بعض المصادر الأمنية بجنوبسيناء، أن السبب وراء الهجوم المسلح علي الكمين والدورية الأمنية هي قيام الأجهزة الأمنية بمنع المتهمين من محاولات السطو المسلح علي السيارات المارة علي الطريق الدولي خاصة بعد تكرار حوادث السطو عليها. يذكر أن مجند شرطة لقى مصرعه، وأصيب سبعة أخرين فى هجوم مسلح على كمين أمنى فى محافظة جنوبسيناء، وتلقى اللواء محمود الحفناوى مدير أمن جنوبسيناء بلاغا من مأمور قسم شرطة أبو رديس يفيد تعرض كمين وادى فيران المعروف باسم كمين المفارق إلى هجوم مسلح من قبل أحد المتهمين فى قضايا سرقة وقتل.