أكد المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق على أهمية دور المرأة المصرية في المجتمع، موضحا خلال كلمته أمام مؤتمر المجلس القومي للمرأة «هي والرئيس.. مستقبل المراة فى مصر الثورة»، اليوم أنه لا يحبذ تخصيص «كوتة للمرأة » بالبرلمان، ولكن الأفضل الأخذ ب«القوائم ذات النسب المحددة» لاتاحة فرصة أكبر لتمثيل المرأة في برلمان مصر. وأضاف شفيق ان التعبير الحقيقي عن عرفاننا بدور المرأة هو وجودها بنسبة مقبولة في المجالس النيابية . ورأى شفيق ان الكوتة شىء مهين للمرأة والبديل الامثل لها ان تضم القوائم نسب مئوية محددة للمرأة لان وجود المرأة في الحياة السياسية في إطار قائمة مختارة يدعم من وجودها البناء والمفيد والاستماع الى رأيها، مؤكدا ان السيدات يجب ان يحصلن على حقهن الشرعى للتمثيل في المجتمع، وأن تتخذ موقعها داخل المجالس النيابية بما يمثل وجودها الحقيقي في ذلك المجتمع وعلى المواطنين أن يختاروا القوائم التي تشكل طبقا لمنطق ومستوى علمي يمثل المجتمع المصري . وقال أن تلك القوائم يجب أن يمثل فيها ايضا الشباب والمسيحيين إلى جانب المرأة، ووصفها بأنها عنصر فاعل في المجتمع وقوي، وأن تمثيلها بنسب محددة يجعل الجميع يعتاد على وجودها مما ينعكس ايجابيا على حركة المجتمع فهى في قلبه وبؤرة اهتمامه. وكانت ردود الأفعال الحاضرين قد تباينت حينما إعتلى شفيق منصة المؤتمر الذي شارك فيه تلبية لدعوة من المجلس القومي ليتحدث عن المكون الخاص بشئون وقضايا المرأة في برنامجه الانتخابي، فبينما علا التصفيق في القاعة قام عدد من الحاضرين وبعض الذين يشاركون في تغطية فاعليات المؤتمر بالهتاف ضده واصفين إياه بأنه من «الفلول ». ورغم ذلك احتفظ الفريق أحمد شفيق بالهدوء ووجه شكر خاص وتحية واجبه لتوجيه المجلس الدعوة له لعرض وجهة نظره تجاه قضايا المرأة، مؤكدا أن الخلاف في الرأي يجب ألا يفسد هذا اللقاء، وأن شىء من ثقافة الإختلاف مطلوبة، وأنه لاينبغي على الأقلية ألا تفرض رأيها على الاغلبية. وقال شفيق أن شىء من الثقافة والوعي ومعرفة أسلوب وكيفية الاعتراض، وكذلك كيفية الإختلاف والإتفاق يجب أن يكون حليفنا في تلك الفترة التي ينقلها عنا العالم حتى لان نكون مثار للاستغراب فى المجتمعات المتقدمة، وبعدها ساد الهدوء القاعة ليعض شفيق رؤيته في ملف المرأة المصرية.