عادت إلى القاهرة صباح اليوم الجمعة الطائرة العسكرية التي أقلت بعثة النادي الأهلي من العاصمة المالية باماكو. وعقد خالد الدرندلي رئيس البعثة مؤتمرا صحفيا عقب وصول الطائرة وجه فيه الشكر نيابة عن جميع أفراد البعثة ومجلس إدارة النادي الأهلي إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعلى رأسه المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة على حسن تعاونهم وسرعة استجابتهم في توفير وسيلة انتقال تقل البعثة من مالي. وأشار الدرندلي إلى أن المجلس العسكري حرص على تأمين البعثة، حيث ضمت الطائرة عناصر من قوات الصاعقة المصرية للتأكد من سلامة أفراد البعثة. كما وجه الشكر لأعضاء السفارتين والبعثتين الدبلوماسيتين بباماكو، وأبيدجان عاصمة كوت ديفوار على المجهودات التي بذلوها مع بعثة الفريق طول الفترة الماضية، مضيفا لم نكن نستطيع نقل الصورة واضحة ولا نملك إلا أن نحمد الله على سلامة وصولنا إلى أرض الوطن. وأضاف أنه قبل سفر البعثة بيومين، استمر إطلاق النار بين طرفي الصراع في مالي لساعات أمام الفندق، محل إقامة البعثة، وهو ما أصابنا بالذعر والفزع. وأوضح أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» اختفى تماما ولم يجر أي اتصالات للبعثة للاطمئان على سلامتها. وقال إن مانويل جوزيه المدير الفني للفريق تعامل مع الأمر بحكمة عالية وروح القائد.. موضحا أنه قدم إلى جوزيه اعتذارا عن وقوعه في هذا الحدث المؤسف، إلا أن جوزيه رد عليه قائلا: نحن جميعا في مركب واحد ولا داعي للاعتذار، ومشيرا إلى أنه رفض اللجوء لسفارة بلاده لأنه لن يتخلى عن فريقه.