صرح وزير الخارجية محمد كامل عمرو بانه على إتصال شبه يومى مع الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى .. وقد تم السماح رسميا للقنصل المصرى فى جدة بحضور التحقيقات مع الجيزاوى مشيرا الى أن المستشار القانونى للسفارة قد زاره ايضا. وقال – رداً على إستفسار من المحررين الدبلوماسيين حول تطورات قضية الناشط أحمد الجيزاوى المحتجز فى السعودية – أن من يوجه إنتقادات لوزارة الخارجية عليه أن يحدد بالضبط ما هو الخطاً الذى قامت به الوزارة موضحا انه جرى إتصال هاتفى للقنصلية المصرية فى جدة مساء يوم الاربعاء 17 إبريل حول إحتجاز مواطن بإسم أحمد الجيزاوى فى مطار جدة وقامت القنصلية بالاتصال بالسلطات السعودية للإستفسار عن توقيف المواطن المصرى أحمد الجيزاوى إلا أنهم ردواً بأنه ليس لديهم مصرى محتجز بهذا الاسم وأرسلت القنصلية مذكرة رسمية بعدها مباشرة بذلك مع العلم أن يومى الخميس والجمعة أجازة أسبوعية فى السعودية . وأضاف الوزير أن القنصلية المصرية تلقت يوم السبت مكالمة هاتفية بتصحيح إسم المواطن المصرى وأنه محتجز فى شارع الصحافة بإدارة مكافحة المخدرات .. وقد أرسل القنصل مستشاريين قانونيين لبحث الموضوع .. وقال وزير الخارجية انه كان وقتها فى زيارة الى السودان وأصدر أوامره بأن يذهب القنصل بنفسه ليطمئن على المواطن.. واضاف لقد علمت ايضا أن هناك بعض المشاكل فى تحديد الموعد لزيارة القنصل فقمت مباشرة بإجراء إتصال مع الامير سعود الفيصل وزير الخارجية فتم بعدها مباشرة بنصف ساعة إجراء اللقاء وطلبنا أن تزوره زوجتة فى اليوم التالى وتم تقديم مساعدة قانونية له وقد إلتقت به زوجتة لمدة ساعة ونصف للإطمئنان على حالتة الصحية والنفسية كما تم الاتصال فى تلك المقابلة مع والدته وشقيقة فى مصر للإطمئنان عليه وطمئنهم الجيزاوى على حالته . وأكد وزير الخارجية أن هناك إتصالا يوميا بين القنصلية المصرية والمسئوليين السعوديين وقد عرضنا على الجيزاوى توكيل محامى للدفاع عنه إلا أنه فضل توكيل محامى سعودى يعرفه . وأوضح الوزير ان الخارجية قد قامت بإصدار عدة بيانات على مدى الايام الماضية توضح ما تم من إتصالات وجهود فى تلك القضية . واشار إلى أنه على إتصال مستمر مع الامير سعود الفيصل لبحث تطورات هذا الموضوع وكذلك حول ما حدث للسفارة السعودية وإستدعاء السفير وإغلاق مقار السفارة والقنصليات السعودية بالقاهرة .. وأشار الفيصل إلى أن سبب الاستدعاء يعود الى الخشية على سلامة أعضاء البعثة بسبب ما تم من حصار مقارات السفارة والقنصليات السعودية . وأضاف الوزير انه أكد للأمير سعود الفيصل أن السلطات المصرية مسئولة عن حماية أعضاء السفارة والقنصليات.. وقد وعد الفيصل بإعادة السفير السعودى أحمد قطان خلال الايام القادمة مشيرا الى أنه تم التطرق خلال الاتصالات الهاتفية الى المعونات الاقتصادية والوديعة التى وعدت السعودية بتقديمها الى مصر وأشار الأمير سعود الفيصل الى أنه سيتم تحويلها فى أسرع وقت وسيعطى تعليماته بذلك . وحول ما أثير عن أن السفير المصرى فى الرياض وقنصلنا فى جدة على العشيرى كانا فى أجازة بالقاهرة أثناء هذه الازمة أشار محمد عمرو الى أنه تم التصديق على الموافقة بحصولهما على أجازة لمدة أسبوع وليست فى نفس التوقيت قبل شهر من حدوث الازمة خاصة أنه لابد من عودتهما قبل الانتخابات الرئاسية لأن السفير هو الذى يرأس لجنة الانتخابات الرئاسية .