أكد وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، مجددا أنه: "على اتصال مستمر وشبه يومي مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، لمتابعة تطورات قضية الناشط أحمد الجيزاوي المحتجز في السعودية، وأيضًا موضوع استدعاء سفير المملكة بالقاهرة أحمد القطان بالقاهرة، وإغلاق السفارة والقنصليات السعودية بالقاهرة والإسكندرية". وقال الوزير، في رده على استفسارات المحررين الدبلوماسيين، إنه: "تم السماح رسميًا للقنصل المصري في جدة بحضور التحقيقات مع الجيزاوي، كما زاره المستشار القانوني للسفارة وكذلك زوجة الجيزاوي زارته للاطمئنان على حالته."
واستعرض الوزير الجهود التي قامت بها وزارة الخارجية منذ معرفتها باحتجاز أحمد الجيزاوي والاتصالات التي تمت مع الجانب السعودي، وأن الخارجية قامت بإصدار عدة بيانات على مدى الأيام الماضية، توضح ما تم من اتصالات وجهود في تلك القضية، وأضاف وزير الخارجية، أن: "من يوجه انتقادات لوزارة الخارجية عليه أن يحدد بالضبط ما هو الخطأ الذي قامت به الوزارة".
وأشار محمد كامل عمرو إلى أنه: "أكد للأمير سعود الفيصل مسؤوليته عن حماية أعضاء السفارة والقنصليات السعودية، وقد وعد الفيصل بإعادة السفير السعودي خلال الأيام القادمة".
وأوضح أنه: "تم التطرق خلال الاتصالات الهاتفية مع نظيره السعودي إلى المعونات الاقتصادية، والوديعة التي وعدت السعودية بتقديمها لمصر، وأن الأمير سعود الفيصل أشار إلى أنه سيتم تحويلها في أسرع وقت، وسيعطي تعليماته بذلك".