أعترف نبيل الصياد رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون إن إذاعة جلسات مجلس الشعب والشوري فى العهد السابق كانت تتحكم فيها الأهواء وكانت تتم بضوابط تخضع لرؤية سياسية حول ما يتم بثه وما يتم حذفه وغيرها من الأمور التى لا تصلح الآن. وقال الصياد أمام اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب اليوم برئاسة عبد المنعم الصاوي عند رده على طلبات إحاطة مقدمه من النواب محسن راضي وأحمد قاسم ومدحت عبد الجابر وعمرو مجدي وأحمد حسن عبود ومحمد طلعت، «أن قناة صوت الشعب لا يوجد عليها رقيب وهى تجربة فريدة ورائدة». وقال «بعد نجاح ثورة 25 يناير قررنا إنشاء هذه القناة وفتح الأبواب مع وضع الأمور فى نصابها»، وأضاف أن قناة صوت الشعب تواجه العديد من المشاكل منها عدم وجود استديو لها حتى الآن رغم الأهمية القصوي لهذا الأستديو لأى قناة، وقال أن فريق عمل هذه القناة يعمل من خلال سيارة التليفزيون التي تبث الجلسات وعمل اللجان مشددا على ضرورة أن يقوم النواب بدعم هذه القناة وإنشاء استديو لها مقترحا أن يكون مكان الأستديو داخل مجلس الشعب. من جانبه أكد ايمن العوضي رئيس قناة صوت الشعب أن فريق عمل القناة يعمل في ظل ظروف صعبة جدا وقال موجها حديثه للنواب إذا أردتم استمرار هذه القناة فلا بد من تعاونكم مع فريق العمل، وقال «إننى كرئيس للقناة أديرها من خلال سيارة البث ومعي 20 من العاملين داخل هذه السيارة والمساحة التى تقف فيها لا تزيد عن ربع متر فى ربع متر ونظل واقفين فى هذه المساحة لمدة 16 ساعة متواصلة»، وقال «أن فريق العمل لا يتقاضون أي مليم بإستثناء مكافأة هزيلة وبعض العاملين لم يتقاضوا مرتباتهم منذ شهر فبراير الماضي وحتى الآن». مواضيع مرتبطة * «الثقافة والإعلام» بالشعب تنتقد أداء قناة صوت الشعب فى تغطية جلسات البرلمان