بتعادل الزهلى السلبى أول من أمس (الأحد) فى الجزائر أمام فريق المولودية، فى الجولة الرابعة من بطولة دورى أبطال إفريقيا، تشابكت الأوراق فى المجموعة الثانية التى تضم مع الأهلى والمولودية فريقى الوداد المغربى والترجى التونسى، اللذين تعادلا فى مباراتهما سلبيا من دون أهداف.. ترتيب المجموعة بعد انتهاء الجولة الرابعة أصبح الوداد خلاله متصدرا للترتيب برصيد 6 نقاط، ويأتى خلفه الترجى بنفس الرصيد، ولكن فارق الأهداف يصب فى مصلحة بطل المغرب، بينما يحتل الأهلى المركز الثالث برصيد 5 نقاط، ويقبع المولودية فى المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين. الجولة الخامسة فى المجموعة قد تكون فاصلة فى مشوار الأهلى، حيث إنها قد تشهد وداع الفريق للبطولة عندما يحل ضيفا على الوداد فى المغرب يوم 11 سبتمبر المقبل، وهو الاحتمال الأسوأ إذا تلقى الفريق هزيمة، فى الوقت الذى من المرجح فيه فوز الترجى على المولودية فى الجولة ذاتها يوم 10 سبتمبر، خصوصا أن اللقاء سيقام فى تونس، ووقتها سيصل رصيد الترجى إلى النقطة التاسعة وهو نفس الرصيد الذى سيصل إليه الوداد، بينما يتجمد رصيد بطل مصر عند النقطة الخامسة، وبذلك ستكون الجولة السادسة والأخيرة تحصيل حاصل، أما إذا تلقى الأهلى هزيمة فى الوقت الذى يتعادل فيه الترجى أو يتلقى هزيمة، فسيتم الانتظار حتى الجولة السادسة الفاصلة بين الفريقين التونسى والمصرى عندما يلتقيان فى القاهرة يوم 16 سبتمبر. الاحتمال الثانى للأهلى أمام الوداد هو تعادل الفريقين، ووقتها يصل رصيد الشياطين الحمر إلى النقطة السادسة، بينما يرتفع رصيد المغاربة إلى النقطة السابعة، وفى حينها إذا فاز الترجى سيصل رصيده إلى النقطة التاسعة، فى انتظار الجولة السادسة والأخيرة التى ستحسم أمر المجموعة، حيث سيكون الأهلى بحاجة إلى الفوز على الترجى، ليضمن وصوله إلى النقطة التاسعة، ولكنها لن تكفيه فقط للتأهل حيث إن الوداد قد يفوز على المولودية فى الجولة الأخيرة ويرفع رصيده إلى النقطة العاشرة ويتأهل رسميا، فى الوقت الذى يتساوى فيه رصيد الأهلى والترجى عند النقطة التاسعة، وستحسم المواجهات المباشرة وقتها الأمر، علما بأن بطل تونس فاز على الأهلى 1 /0 فى اللقاء الذى جمعهما على ملعب الترجى. الاحتمال الثالث للأهلى فى الجولة الخامسة، هو الفوز على الوداد فى المغرب وهو الاحتمال الأضعف، خصوصا أنه فشل فى الفوز عليه فى القاهرة ساقطا فى فخ التعادل 3-3، أما إذا حدث وفاز الأهلى فى المغرب، فى الوقت الذى فاز فيه الترجى على المولودية، سيصل رصيد الأهلى إلى النقطة الثامنة، وحينها سيكون الفوز بأى نتيجة على الترجى فى الجولة الأخيرة حاسما لتأهله رسميا لنصف النهائى، أما التعادل مع الترجى، فسيصعد ببطل تونس، وستحسم المواجهات المباشرة بين الأهلى والوداد حال فوز بطل المغرب على المولودية فى الجولة الأخيرة ووصول رصيده إلى النقطة التاسعة