عاد الهدوء مرة ثانية إلى مدينة السلوم الحدودية بعد تجدد الاحتجاجات مساء الأربعاء على أثر مقتل أحد أبناء المدينة برصاص قوات الأمن في نطاق الدائرة الجمركية بمنفذ السلوم البري ، كما أصيب لأجئ سوداني بمعسكر اللاجئين بالمنفذ بطريق الخطأ . أكد عبد الغفار الملاح رئيس مركز ومدينة السلوم ، بأن حركة السفر على الطريق الدولي بين مصر وليبيا تسير في صورة طبيعية منذ فتح الطريق بعد عصر الأربعاء ، بالرغم من تأثر الحركة في ساعة متأخرة من ليلة أمس ، عند سقوط قتيل جديد من أهالي السلوم بالجمرك المصري وقد تزامن ذلك عند قيام الأهالي بدفن قتيلي الاشتباكات التي حدثت . كانت مستشفى السلوم المركز قد استقبلت جثة هامدة فتحى عبد الباسط العبد الحبوني وشهرته كبايه من أبناء السلوم ، على أثر إصابته بطلق ناري أسفل البطن وفي القدم اليسرى ، كما استقبلت أحمد عبده فرج سوداني الجنسية من معسكر اللاجئين التابع لمفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يعاني من إصابته بطلق ناري بطريق الخطأ . وأكد مصدر أمني أن الشاب قتل جراء إصابته بطلق ناري بطريق الخطأ أثناء محاولة قوات أمن الموانئ بالمنفذ منع ليبيان من سرقة سيارة «بمنطقة البارك»بالدائرة الجمركية مساء الأربعاء ، وأصيب اللاجئ الإفريقي أيضا عن طريق الخطأ . وتجددت احتجاجات الأهالي عقب وصول الخبر وردوا بمحاولة اقتحام قسم شرطة السلوم ، وقامت اللجان الشعبية من أهالي المدينة بالتصدى لأعمال التخريب وقاموا بحماية ديوان القسم والمقرات الأخرى ، في محاولة لتهدئة الأمور . وقد حرر محضر بالواقعة تحت رقم 293 إداري السلوم ، وجارى العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق