* شهود: المجند أطلق رصاصتين على الشاب في البطن والقدم.. والأهالي ردوا باقتحام القسم وإطلاق النار بكثافة كتبت – منى عبد الوهاب: تجددت مساء اليوم الاشتباكات بين أهالي السلوم وقوات الأمن بالمدينة, وقام مئات الأهالي باقتحام قسم شرطة المدينة بعد مقتل شاب برصاص قوات الشرطة داخل الدائرة الجمركية, ليرتفع بذلك عدد قتلى الاشتباكات التي اندلعت منذ الأمس بين قوات الجيش والشرطة والأهالي إلى 3 قتلى. وأوضحت مستشفى السلوم المركزي أنها استقبلت مساء اليوم فتحي عبد الباسط العبد الحبوني 18 سنة جثة هامدة جراء إصابته بطلقات نارية في منطقة البطن والصدر بينما أصيب لأجي أفريقي بطلقة طائشة ولم تتحدد هويته بعد . وقالت مصادر للبديل إن الشاب فتحي عبد الباسط الحبوني لقي مصرعه منذ قليل داخل الدائرة الجمركية بجوار معسكر اللاجئين الأفارقة داخل منفذ السلوم الحدودي بين مصر وليبيا. وأضافت أن مجندا أطلق الرصاص عليه فأصابه بطلقتين احدهما في بطنه والأخرى في قدمه, مما أدى إلى وفاته في الحال. وقالت المصادر إن الأهالي ردوا باقتحام قسم شرطه السلوم, وسط إطلاق نار كثيف من قبل الأهالي الغاضبين. ويأتي فيما قام أهالي الضحيتين اللذين لقيا مصرعهما مساء أمس الأول بعد اشتباكات مع رجال القوات المسلحة بدفنهم في مقابر السلوم في الثامنة والنصف من مساء أمس . كانت اشتباكات بين قوات الجيش والأهالي اندلعت مساء أمس الأول عقب قيام مجموعة كبيرة من الأهالي بغلق الطريق الدولي اعتراضاً فرض رسوم إضافية علي تجار الترانزيت من أهالي السلوم بالدائرة الجمركية مما نتج عنه مقتل أثنين وإصابة ثلاثة ليعاود المنفذ البري استئناف نشاطه بعد جلسة مفاوضات بين قيادات من المنطقة الغربية العسكرية وقيادات شعبية وسياسية من الأهالي اتفق خلالها على انسحاب نقاط تفتيش الجيش من المدينة الحدودية والدائرة الجمركية ومحاكمة المتسببين في مقتل أثنين من الأهالي .