الاحتفال بالانطلاقة الخامسة ل 6 إبريل فى بورسعيد لإعلانها محافظة و ليست دولة أكد المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل، أن المنافسة على السلطة تؤدى إلى الانقسام، وأن أى حزب عنده رؤية يسعى دائماً للسلطة لتطبيق أفكاره، مؤكداً أنه لابد من الضغط المستمر حتى لا يعود النظام القديم، ومنع أى محاولات للانحراف عن مسار الثورة، جاء ذلك فى سياق الاحتفالية التي نظمتها حركة شباب 6 ابريل بالدقهلية بنادي الاطباء بالمنصورة مساء أمس الخميس، احتفالا بمرور الذكري الخامسة على إنطلاق الحركة بحضور احمد ماهر المنسق العام للحركة، واحمد النديم ووليد شوقي من مؤسسي الحركة، ومحمد صبري منسق الحركة بالمنصورة، والنائب البرلمانى عن قائمة الثورة مستمرة محمد شبانة، ونهي الشرقاوي عضو الجمعية الوطنية للتغيير. واضاف ماهر ان الحركة جزء من سلسلة نضال متواصل بدات منذ ان جاءت فكرة اضراب 6 ابريل في 2008 في المحلة، وكان اول استخدام للفيس بوك في شئ سياسي، وكان اضراب هز النظام بالفعل، وعقب ذلك كان لابد من تكوين حركة، وكان الاسم الذي يدل عليها هو «حركة شباب 6 ابريل»، وشهدت الحركة في البداية تجاوبا من قطاعات كثيرة. من جهته اكد الدكتور وليد شوقي احد اعضاء الحركة والمكتب السياسي للحركة، أن اهداف الحركة وافكارها أن تصل مصر إلي حكم رشيد وحرية وعدالة وديمقراطية بالاضافة لصنع مصر نموذجا حضاريا وتقدمه للعالم كله. واوضح شوقى ان الدولة إطار وبناء ثوري يحقق مصالح الفرد، ومصر منذ زمن بعيد كان بها عصابة وليس دولة، والحركة تسعي لمعني الدولة الحقيقي المدنية والعادلة، ويكون معيار الترقي لأي انسان بها هو علمه فقط، وكذلك الدولة ديمقراطية تفترض ان الانسان حرا، مع توفير وسيلة تضمن هذه الحرية والتي تتمثل في الديمقراطية. فى نفس الوقت، تستعد محافظة بورسعيد للإحتفال بالانطلاقة الخامسة لحركة 6 ابريل، للتأكيد على أن بورسعيد محافظة و ليست دولة كما روج لها الاعلام فى 10 ابريل المقبل، وذلك فى سرادق كبير امام فندق الباتروس السياحى، يشارك فيه ابرز أعضاء الحركة من مختلف محافظات الجمهورية، و سيتضمن الحفل اغانى و اشعار وطنية، كما سيتم عقد مؤتمر صحفى حاشد للحركة لمؤازرة بورسعيد. كما نظمت أسرة حلم التغيير التابعة للحركة بكلية التجارة جامعة بورسعيد مساء امس الخميس، حفل ترفيهى حيث شارك فى الحفل فرقة «كالما لونا» الغنائية، كما ألقى بعض شعراء الجامعة عدد من قصائد الثورية و الوطنية، وتم خلال الحفل تكريم الفائزين فى مسابقة امير شعراء كلية التجارة، كما تم توزيع نشرات بعنوان «أنا ابريلى» بهدف التعريف بالحركة و دور الاعلام المضاد لها فى طمس هويتها و التحذير منها على أنها «حركة ممولة» فى حين ان الحقيقة انها حركة ظهرت ضد الفساد و الفقر و الجوع وتزوير الانتخابات فى عهد النظام السابق. مواضيع مرتبطة * البرادعى ل«6 إبريل» فى ذكرى تأسيسها: أنتم طلائع الثورة المصرية