أكد احمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 ابريل، أن بداية الحركة، جزء من سلسلة نضال متواصل إلي أن جاءت فكرة إضراب 6 ابريل في 2008 في المحلة، وكان أول استخدم "الفيس بوك" في السياسة حيث أثر الإضراب فى النظام بالفعل، وعقب ذلك كان لابد من تكوين حركة وكان الاسم الذي يدل عليها هو "شباب 6 ابريل" حيث شهدت الحركة في البداية تجاوبا من قطاعات كثيرة. وأضاف أن الحركة حوربت كثيرا إلا أن الشباب كان لديه من الأمل أنه في يوم من الأيام سيحدث تغيير وثورة حتى أتى عام 2011، مشيرا إلى أن الحركة كانت تنظم اعتراضا سنويا علي الشرطة في عيدها.. وأشار إلى أن الحركة ليست مجرد تنظيم سياسي لكنها حلم وروح داخل كل فرد من أعضائها، موضحاً أن الفكرة الأساسية ل "6 ابريل" هي التغيير للأفضل، مضيفا أن الثورة لم تستمر لأن النظام القديم مستحيل أن يتنازل عن مميزاته لأننا نحارب قوى الماضي بصفة عامة والحرب ستستمر سنيين عديدة. وتابع ماهر، خلال الاحتفالية التي نظمتها حركة شباب 6 ابريل بنادي الأطباء بالمنصورة احتفالا بمرور الذكري الخامسة لتأسيس الحركة، "التغير الحقيقي سيحدث عندما نري في مصر كرامة وعدالة اجتماعية وديمقراطية، فمن المكن وقتها التفكير في إنشاء حزب أو ما شابه".. من جانبه أكد الدكتور وليد شوقي أحد أعضاء المكتب السياسي للحركة، أن أهداف "6إبريل" وأفكارها أن تصل مصر إلي حكم رشيد وحرية وعدالة وديمقراطية، بالإضافة لصنع مصر نموذجا حضاريا وتقدمه للعالم كله، مشيرا إلى "أننا لا توجد لدينا مشاكل في الهوية إلا انه يوجد شىء من طمس للهوية". وأشار إلى أن هناك كلمة من الممكن أن تسقط نظاما، وما حدث في 25 يناير نتيجة تراكم أشياء عدة، فرؤية الحركة للمجتمع تتلخص في أن المجتمع به تنظيمات مستقلة عن الدولة، فالأفراد أحرار في اختيارهم ولا يمكن لأي مجتمع أن يكون فكرة واحدة أو تنظيما واحدا فقط، فلابد من تنوع الأفكار بداخله وتنوع أنماط التفكير، فالمجتمع مختلف عن الدولة والدولة مختلفة عن النظام السياسي والدمج بين الثلاثة أشياء يصنع المشكلات..