أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية أنه يحل حزب الوسط وقادته ومكتبه التنفيذي وهيئته السياسية من جميع الوعود التي قطعوها على أنفسهم وجميع التعهدات التي تفضلوا بابدائها بشأن تقدمه للرئاسة، ملمحاً أنه أبلغ ابو العلا ماضي وعصام سلطان أنهم في حل تام من أي وعد قطعوه أو ضغط مارسوه أو تفضلوا بممارسته لكي يترشح، لأنه الآن مرشح فعلاً ومن حقهم أن يؤيدوا من شاءوا، وأن يحجبوا تأييدهم عن من شاءوا دون تأثير على العلاقات الشخصية. كما أشار العوا أن قيام وبقاء الحزب أهم من تأييد مرشح، وأنه دافع عن هذا الحزب لأكثر من 15 عاماً لوجه الله ولوجه الوطن. وشدد العوا خلال بيان اعلامى صباح اليوم،علي أنه هو ووالده وجده مصريين حيث أن جده كان سوري وتحت رعاية الدولة العثمانية، ثم إنتقل إلى مصر في أواخر القرن التاسع عشر في الفترة بين عامي 1875 و 1880، وأنه إنتقل إلى العيش في الإسكندرية وتزوج من مصرية، وعندما صدر أول قانون للجنسية المصرية أكد أن جميع من يقيم على أرض مصر في هذه الفترة هو مصري. وتابع أن أبيه ولد عام 1914 على أرض مصر وهو مصري ولم يكتسب أي جنسية أخرى، وبالنسبة إلى ما ذكره السيد رامي لكح فقد طلب العوا من الأخير أن يعطيه اسم الشخص الذي فحص الملف الخاص به ووجد شبهة التجنس، منوهاً أنه إذا حدث ذلك بالفعل فهذه تعتبر جريمة إفشاء أسرار مواطن بدون وجه حق. مشدداً أنه إذا لم يتلقى رداً سوف يتوجه للقضاء لكي تستدعي النيابه الأستاذ رامي وتساله عن مصادره، وإن لم يكن هناك مصادر فسيتحمل الأستاذ رامي لكح المسئولية القانونية كاملة. واكد العوا انه لم يتحدث معه أحد من حزب الحريه والعداله أو جماعه الإخوان بشان التنازل من أجل المهندس خيرت الشاطر قائلا «كانت شائعه ظهرت علي فيسبوك في نفس يوم ترشح الشاطر، لكني نفيتها في حينها». وعن المنافسة مع الشاطر، أشار العوا الي انه لا يعرف برنامج الشاطر، فالمسألة ليست أشخاصاً ولكنها برامح من أجل مستقبل مصر، موضحا أن مصر ليست اقتصاداً فقط، وإنما هي حرية وعدالة إجتماعية، وسياسة خارجية وغير ذلك، قائلا أنه لا يجب إختزال مصر في الاقتصاد فهذا ما كان يقوله حسني مبارك ويذلنا به. وأضاف أن الخريطة الإنتخابية ستتغير تماماً ملمحاً أن القائمة النهائية للمرشحين لم تحدد بعد ولن تحدد قبل يوم 26 أبريل الحالي. وأكد العوا خلال مداخلة هاتفية على إحدى القنوات الفضائية، أن كل المرشحين منافسين أقوياء، وهناك اختلاف بين انتخابات الرئاسه والانتخابات البرلمانية، حيث أن الشعب سوف يدلي بصوته لفرد سوف يصل إلى منصب ليس له شبيه في مصر.