أكد الكاتب والروائى علاء الأسوانى، اليوم الجمعه، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعى «تويتر» أنه فى الدول الديمقراطية ليس كافياً أن يعلن المرشح للرئاسة مصادر تمويله، وإنما يجب أن تقوم أجهزة الدولة «جدياً» بالتحقق من مصادر التمويل، وصدق معلومات المرشح، وإذا كشفت الاجهزة كذب وخداع المرشح لا يشطب فقط بل يحاكم أيضاً. وأضاف الأسوانى، أن هناك ملاحظة غريبة أنه عندما يطالب النشطاء السياسيون بضرورة شفافية التمويل، يثور أنصار مرشحين محددين، ويكيلون الشتائم. وأشار الأسوانى إلى أن تقديره واحترامه الشديد بموقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عندما أعلن بوضوح أن اللجنة التأسيسية للدستور، كان يجب تأسيسها من خارج مجلسى الشعب والشورى. وشدد الأسوانى على أن مبدأ «شفافية التمويل» هو مبدأ راسخ فى أى نظام ديمقراطى، وختم حديثه قائلاً «أليس من حق المواطن المصرى أن يعلم من ينفق هذه الملايين على ملايين مرشحى الرئاسة؟» .