دشنت جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة في محافظة الإسكندرية ظهر اليوم الخميس حملة تحمل عنوان «سلمها بالأصول» والتي تطالب بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري وإنقاذ الثورة المصرية. حيث أعلنت الجماعة عن تنظيم 15 فاعلية في كل ميادين الإسكندرية للمطالبة من بإقالة الحكومة من مساء اليوم الخميس، بالإضافة إلي تنظيم العديد من الفاعليات أمام مجلس الوزراء. وقال أنس القاضي، المنسق العام للحملة، أن الحملة تهدف إلي إقالة الحكومة ودعم مجلس الشعب لسحب الثقة منها، مشيراً إلي أن الحملة ستوزع قرابة نصف مليون بيان بأهداف الحملة في شوارع المحافظة. في حين أكد الدكتور حمدي حسن، المتحدث الاعلامي للحملة، أن البلاد تمر بأخطر مراحل الثورة وهي صياغة دستور يعبر بشكل حقيقي عن إرادة الشعب المصري، وإجراء الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلي ان المجلس العسكري يعمل «جاهداً» الآن على تعطيل تلك المسيرة وعلى ضياع مكاسب الثورة الحقيقي. ولفت «حسن» إلي ان المجلس العسكري لا يأخذ أي قرار لصالح الشعب المصري الا تحت ضغوط، موضحاً أن المجلس يريد استئصال السلطة والتأثير على الثورة والشعب. وانتقد المتحدث الاعلامي للحملة، الهجوم الاعلامي على مجلس الشعب والتسفيه من الإرادة الشعبية التي انتخبت مجلس الشعب، والتشكيك في الشعب المصري وقدرته على ممارسة حقه في الديمقراطي. فيما قال خلف بيومي مدير مركز «الشهاب» لحقوق الإنسان، أن هناك محاولات لإجهاض الثورة المصرية، مشيراً إلي ان الشعب المصري استطاع في فترة وجيزة أن يكمل سلطاته من خلال انتخابات مجلسي الشعب والشوري من خلال انتخابات نزيهة، داعياً المجلس العسكري لإحترام إرادة الشعب المصري بالعودة إلى ثكناته وحماية البلاد والحفاظ علي ما تبقي له من ماء الوجه، مطالباً المجلس العسكري بترك البلاد دون حدوث أي فتنة أو أزمة.