يجتمع حاليا عدد من القوى السياسية ورؤساء الأحزاب مع المشير حسين طنطاوي لمناقشة الحل الأمثل للخروج من أزمة تأسيسية الدستور. ومن تلك الشخصيات التي تحضر الإجتماع كل من مصطفى النجار، وحسام بدراوي، ومحمد سامي، وأنور عصمت السادات والسيد البدوي شحاته رئيس حزب الوفد، ومحمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، ورئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي، ورئيس حزب النور السلفي عماد عبد الغفور ورئيس حزب التجمع رفعت السعيد. وقد حضر الإجتماع بالإضافة للأسماء المشار إليها كل النائب مصطفى بكري والنائبة ماريان ملاك وهو ما أثار تساولات عديدة حول أسباب وجودهما بالإجتماع المخصص بين رؤساء الأحزب والقوى السياسية والمشير والذي خصص للنظر في حل لمشكلة تأسيسية الدستور والتي أعلنت عدد من الحركات رفضها لها لما فيها من سيطرة للقوى الإسلامية وسط تهميش متعمد للتيارات الليبرالية. وقد أكدت مصادر أن الإجتماع قارب حاليا على الإنتهاء، الا أنه لم يغيب عن مشهد حضور عدد من الشخصيات العسكرية لذلك الإجتماع حيث حضر كل من الفريق سامي عنان واللواء العصار واللواء ممدوح شاهين وأبو الدهب، وعبد الفتاح السيفي.