بعد 4 ساعات من الاجتماع بين المجلس العسكرى وعدد من القوى السياسية ومرشحى الرئاسة، كشفت مصادر ل«التحرير» عن إغلاق المجلس العسكرى الحديث عن حكومة إنقاذ وطنى، وأن حكومة الدكتور كمال الجنزورى هى التى ستتولى قيادة البلاد فى الفترة المقبلة. من جانبه قال وزير الإعلام الأسبق منصور حسن، إن اللقاء كان مثمرا ومفيدا جدا، وناقش كثيرا من مطالب الميادين العامة، مشيرا إلى أن «العسكرى» يدرس الاستجابة للعديد من المطالب، كما أوضح أن الحضور طرحوا إنشاء مجلس استشارى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، يضم عددا من المفكرين والسياسيين وشباب الثورة، يقدم له المشروعات والتصورات والطلبات، مؤكدا أن قيادات المجلس وعدوا بدراسة الأمر. حسن قال إن دور المجلس استشارى لا إلزامى، وقال إن الحضور أكدوا ثقتهم بحكومة الجنزورى وقالوا إنها أفضل اختيار، لقدرته على اتخاذ القرار، ولكفاءته الاقتصادية، وخبرته القيادية، التى تمكنه من قيادة الحكومة بمجرد تشكليها، مؤكدين أن أى شخص آخر يحتاج إلى شهرين أو أكثر حتى يتمكن من إدارة العجلة. الاجتماع المذكور حضره المرشحان الرئاسيان عمرو موسى ومحمد سليم العوا، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، وأعضاء المجلس العسكرى، بينما حضر سياسيون ونشطاء، هم عبد العزيز حجازى ومعتز عبد الفتاح ومحمد المرسى وأبو العلا ماضى وعماد عبد الغفور ومنصور حسن وأحمد كمال أبو المجد وحسام عيسى وتهانى الجبالى وسامح عاشور ونور فرحات ونجيب ساويرس ولبيب السباعى، على أن كلا من البرادعى وأبو الفتوح وحمدين صباحى وهشام البسطاويسى وأحمد مكى ومحمد أبو الغار، اعتذر عن الحضور. إنتهي الإجتماع الذي جمع بين القوى السياسية وبعض مرشحى الرئاسه والمجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان .. وقد حضر الإجتماع كل من عمرو موسي والعوا والسيد البدوي وعبد العزيز حجازي ومعتز عبد الفتاح ومحمد المرسى وأبو العلا ماضي وعماد عبد الغفور ومنصور حسن وأحمد كمال أبو المجد وحسام عيسى وتهاني الجبالي وسامح عاشور ونور فرحات ونجيب ساويرس ولبيب السباعي. وإعتذر كل من البرادعي وأبو الفتوح وحمدين صباحي وهشام البسطاويسي وأحمد مكي ومحمد أبو الغار. وقد حضر من أعضاء المجلس العسكري اللواء العصار واللواء ممدوح شاهين واللواء مختار الملا.