أبدي عمرو موسي مرشح الرئاسة المحتمل اعتراضه علي بعض الأصوات التي تنادي باستمرار المرحلة الانتقالية وتأجيل الانتخابات، مشددا علي أن تلك المرحلة يجب أن تنتهي خلال شهور قليلة تمهيدا لبدء العمل علي مشروعات إعادة بناء الجمهورية الثانية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم الجمعة بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية عقب حفل الإفطار الذي حضره بأحد المناطق الشعبية في إطار الإعداد لحملته الانتخابية. وأوضح موسي أن السياسة المصرية خلال المرحلة المقبلة يجب أن تعمل وفق مبدأ أولويات تستند إلي الإعداد الدقيق ومنها القضية الفلسطينية، مشيرا إلي أن بعض الملفات يجب أن يتم الإعداد إليها قبل فتحها ومنها ملف أم الرشراش. وعقب موسي علي الإجراءات التي اتخذتها الدبلوماسية المصرية حيال الأحداث الأخيرة التي وقعت بسيناء ومنها مقتل عدد من الجنود المصريين علي الحدود بأنها شملت إعلان الاحتجاج وطلب الاعتذار، بالإضافة إلي غلق أحد المعابر الحدودية، لافتا أنه كان يتمني اتخاذ إجراءات سحب السفير المصري من تل أبيب، وإجراء تحقيق رسمي في الحادث. وأشار إلي أن عمليات الإصلاح الاقتصادي المصري يمكن إنجازها من خلال مشروعات وطنية علي مدي خمس سنوات فقط في ظل دستور جديد يحدد حقوق وواجبات المجتمع، في إطار من الشفافية. وعن الإصلاح الإداري بالدولة أبدي موسي ترحيبه بنظم اللامركزية ومنها انتخاب المحافظين وعمد القرى، مشيرا إلي أن تلك المسألة أحد ركائز برنامجه الانتخابي بالإضافة إلي التأكيد علي استقلال القضاء معتبرها الخطوة الرئيسية للارتقاء بمصر. وأوضح موسي أن حملته الانتخابية مستقلة ولا تنتمي إلي أي من الأحزاب السياسية رغم علاقته الجيدة بكافة الأحزاب الموجودة علي الساحة، مشيرا إلي أن العديد من النشطاء السياسيين منضمين إلي حملة دعم ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية. وقام عمرو موسي بأداء صلاة العشاء بأحد المساجد وأعقبها بجولة ميدانية بعدد من الشوارع والجلوس بأحد المقاهي الشعبية بالقرب من كورنيش الإسكندرية.