أكد الدكتور محمد المرسى أن المصريون أمام تحديات كبيرة من أجل إكمال الثورة، وحريصون علي التوافق مع كافة التيارات السياسية و يجب التصالح بين القوي السياسية والمجتمع حتي نستطيع تحقيق أهداف الثورة، وان فكرة التصالح مع رموز النظام السابق غير مقبول وجريمة كبيرة في حق الوطن، حيث ان حجم الفساد يقدر بعشرات المليارات، ولا تملك أي حكومة حق التصالح من جانبه أكد ان مصلحة الوطن تقتضي تغيير حكومة الجنزوري الآن، الوطن لا يتحمل التأخير يوما واحداً، حيث يجب استبدال الأيادي المرتعشة بأخري مستقرة لتحاسب علي ما تفعل ، مؤكداً أن بيان الحكومة مرفوض من مجلس الشعب، ومستمرون في اجراءات سحب الثقة من الحكومة ، المجلس العسكري هو من بيديه سلطة تشكيل الحكومة ويجب عليه أن يتحرك فورا ويكلف حكومة تعبر عن الأغلبية البرلمانية. فيما أكد الدكتور محمد مرسي أن المرجعية الإسلامية والوطنية وعدم الارتباط بالنظام السابق.. هي معاييرنا لاختيار مرشح الرئاسة، نريد لمصر رئيسا يعرف مصر جيدا ويعبر عن جميع المصريين ومرجعيته إسلامية ولا نستطيع إبداء رأي في مرشحي الرئاسة الآن، وننتظر حتي تكتمل الصورة ويغلق باب الترشح وعندما ننتهي من الدراسة والبحث وعقب غلق باب الترشح سنعلن موقفنا من مرشحي الرئاسة.