أكد عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين، أن البلاغ الذي تقدم به المحامي يسري عبد الرازق للنائب العام ضد الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، والدكتور محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة بشأن أزمة الدكتور يوسف القرضاوي مع الشرطة الإماراتية، وتأثيرها على العلاقات المصرية الإماراتية، هدفه الإثارة والشو الإعلامي, ولاقيمة له ولن يلتفت إليه, ومصيره أدراج النيابة، لأنه خرج من شخص ليس له صفة رسمية وغير موكل من أي جهة إماراتية، ومعروف عنه الولاء الشديد للنظام السابق وللرئيس المخلوع الذي يقوم بالدفاع عنه. وأضاف عبدالمقصود أن عبد الرازق وأخوه لم يجدا طريقة لتحسين صورتهما السلبية لدى الجماهير المصرية التى تستنكر دعمهم الكبير للرئيس المخلوع حسنى مبارك، ضد الحقوق المشروعة لشهداء مصر الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، سوى التعرض لجماعة الإخوان المعروفة بمواقفها الوطنية، وحرصها الشديد على توطيد أواصر التعاون مع الدول العربية الشقيقة وعلى رأسها دولة الإمارات. وأكد عبدالمقصود أن تصريحات الدكتور غزلان لم يكن الهدف منها توتير العلاقات المصرية الإماراتية بأي شكل من الأشكال، بقدر ما كانت محاولة للتعبير عن الحزن والأسى لما يحدث للأشقاء في سورية، ورغبة في أن تتسع صدور الدول العربية لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم وأموالهم من أجل الحرية والكرامة الإنسانية. وأشار إلى أن هناك من نفخ في تصريحات الدكتور غزلان حول الإمارات وأشعلها لافتعال أزمة مع جماعة الإخوان المسلمين، التي أكدت عمق علاقاتها بدولة الإمارات، وأثنت على دورها في دعم واحتضان الإخوان في فترة عصيبة من تاريخهم، مشيدة بدور الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله في الوقوف إلى جانب الشعب المصري وجماعة الإخوان.