قال الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمى لجماعة الاخوان المسلمين إن رئيس شرطة دبي هاجم الجماعة ظلما ونسب إليها اتهامات غاية فى الخطورة منتقدا ادعائه بان الاخوان تمثل خطرا على أمن واستقرار الخليج، وانها وراء تنظيم القاعدة وغيرها من الاتهامات موضحا ان موقف الاخوان جاء بالتزام الصمت قائلا "لم نرد عليه بكلمة واحدة، وقلنا إنه من المؤكد أنه لا يعرف الإخوان المسلمين". وأشار غزلان فى تصريحات له الاثنين "ان الوحدة الوطنية تدفعنا إلى الحرص على عمق العلاقات وقوتها مع الدول العربية، ومنها دولة الإمارات العربية التي نشعر نحوها بعلاقات حميمية على مستوى الإخوان وعلى مستوى الشعوب، فعلى مستوى الإخوان فنحن نذكر لها أنها فتحت صدرها للعديد من الإخوان المسلمين في فترة حرجة من تاريخهم، كما نذكر لها وقوف شعبها وعلى رأسه الشيخ زايد بن سلطان -رحمه الله- في جانب الشعب المصري وقفات إنسانية كريمة وعديدة في تاريخ مصر الحديث، ونحن أهل وفاء. وحول اسباب تصاعد حدة التصريحات بين غزلان والامارات ، اضاف المتحدث الرسمى ان ما حدث من عملية طرد مائة أسرة من السوريين من الإمارات ادى الى استنكار فضيلة الدكتور القرضاوي هذه العملية، و الذى ادى ال اصدار السيد رئيس شرطة دبي أمرا بالقبض عليه، وأعلن أنه سيعممه على الإنتربول الدولي بالقبض عليه أينما كان. وتابع ان هؤلاء السوريون أخوة في الإسلام وفي العروبة وفي محنة فرئيسهم يقتل شعبه فإلى أين يذهبون؟ وحينما ينصح فضيلة الدكتور القرضاوي المسئولين الإماراتيين بعدم طردهم إنما يؤدي واجبه الشرعي والعلمي، ومن ثم لا يصح مطلقا أن يصدر أمر بالقبض عليه. وحذر غزلان من أن هناك من نفخ في هذه التصريحات وأشعلها لافتعال أزمة في مشيرا الى اننا وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى حل الأزمات وتوثيق الروابط والتعاون الأخوي في كل المجالات وتقديم المصلحة العليا للأمة على مصالح الأشخاص والانتباه إلى المؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة من الشرق والغرب بغية تمزيقها وإضعافها وتخلفها.