يبدو أن نهاية المجلس الاستشارى أوشكت فعليا،لاسيما عقب إعلان منصورحسن ترشحه للرئاسة وخلو المجلس من الشخصيات البارزة،التى اعلنت ترشحها للرئاسة واحد تلو الأخر، أمثال د.سليم العوا وعمرو موسى،فيما لايزال يسود حالة من الترقب لاعضاء المجلس انتظارا لجلسة الثلاثاء المقبل ام لتحديد جلسة مشتركه مع المجلس العسكرى حيث قال عصام النظامي عضو المجلس الاستشاري «للتحرير» ان أعضاء المجلس الاستشاري، لا يزالوا يترقبون الأوضاع فى الفترة المقبلة،وما إذا كان المجلس سيستمر فى اختصاصاته أم لا،لاسيما عقب إعلان منصور حسن رئيس المجلس نيته فى تقديم الاستقاله عقب ترشحه لرئاسة الجمهورية،موضحا أن المجلس أرسل اخطار إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لعقد جلسه مشتركة بين المجلسين،خلال جلسته التشاوريه الماضية،لتحديد مصيرالمجلس،ولكن لم يتم الرد من قبل المجلس العسكرى لعقد الجلسة المشتركة حتى الوقت الراهن وفى سياق أخر قال النظامي «للتحرير»، إن تواجده خلال اشتباكات السفاره الأمريكية أول من أمس، كانت بغرض القاء كلمه عن التمويل الأجنبي فقط وابراز ما حدث فى تلك الأزمة، ولكن الامر تفاقم وتحول الى اشتباكات بين البعض من جانب والبعض من جانب اخر،دون معرفه سبب الشرارة فى ذلك الموقف،مما يثيرعلامات استفهام حول اسباب تلك الاشتباكات فيما قال سامح عاشور نائب رئيس المجلس الاستشاري «للتحرير» ان الجلسة المقبلة سيتم فيها مناقشة مستقبل المجلس ومصيره وامكانية بقاءه،بجانب بعض القضايا الاخرى،لافتا ان طبقا للائحة المجلس الاستشارى فأنه سيصبح الرئيس خلفا لمنصور حسن فى رئاسة المجلس،ولكن ذلك سيتحدد كليه فى الجلسه القادمه وأضاف عبدالله المغازى الأمين العام المساعد للمجلس الاستشاري وعضو مجلس الشعب «للتحرير» ان جميع الاعضاء سيناقشون امكانية بقاء المجلس خلال الجلسة التشاورية المقبلة،مستندين على تقدم كلا من سليم العوا وعمرو موسى واخرهم منصورحسن الى انتخابات رئاسة الجمهورية،بما يوضح انسحاب الشخصيات الكبيرة واحد تلو الاخر من المجلس،مضيفا أن دورالمجلس الاستشارى مستمر فى مناقشة كافة الموضوعات والتشاور حولها، لاسيما قانون الجمعيات الأهلية الجديد الذى تسبب عدم صدوره فى حدوث ازمة التمويل الاجنبى،مشيرا انه تم تكليف رئيس الوزراء الأسبق الدكتورعبدالعزيز حجازى لوضع ملامحة وبيان تفاصيله واهم نقاطه. بينما قال الدكتور صلاح فضل عضوالمجلس الاستشارى،ان المجلس الاستشارى مستمر في اداء عمله، ولم يتغير او يطرأ عليه شيئأ بترشح رئيس المجلس منصورحسن للرئاسة،لافتا ان استقالته من المجلس ليست حتميه،مستشهدا بالمرشح عمر موسى وسليم العوا،الذان ترشحا للرئاسة ولكن لا يزالان يحضرون جلسات المجلس بين الحين والأخر،منوها ان جلسة الثلاثاء المقبل،ستناقش عده قضايا وملفات اهمها ملف التمويل الاجنبى المثار حاليا،والذى عرض على عبد العزيز حجازى لابداء الراى فيه ووضع القانون الجديد