مايكل نبيل، المدون المسجون ثلاث سنوات، بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية ونشر أخبار كاذبة، مضرب عن الطعام، منذ ثلاثة أيام، والده تقدم أمس ببلاغ إلى النائب العام يطالب فيه بالتحقيق مع إدارة سجن المرج، لأنها لم تسجل إضراب الابن الذى بدأ «من 60 ساعة والله». أقسم والده فى مكتب النائب العام. أمه أيضا تقدمت بالتماس إلى المجلس العسكرى تطلب منهم العفو عن ابنها.
وقال مارك نبيل، شقيق مايكل، فى تصريحات ل«التحرير»: إن «إدارة سجن المرج رفضت تسجيل إضراب مايكل فى محضر رسمى ولم تكتف بذلك. فمأمور السجن ومفتش المباحث قاما بتهديده بتلفيق قضية مخدرات له، وبالفعل علم مايكل أن أحدا من المساجين قام بزرع قطعة من الحشيش فى فراشه، وعندما فشلت هذه المحاولة قال مأمور السجن لمايكل إنه سيلفق له قضية سب وقذف إذا لم يرجع عن إضرابه.
مارك ذهب، أمس، فى محاولة لمقابلة مأمور سجن المرج، وليس إلى مايكل إلا أن أحدا لم يقابله، واكتفى العساكر بالقول «إنتوا مالكوش زيارة». عندها علمت أسرة مايكل نبيل أن إدارة السجن حولته إلى حبس انفرادى.