تحتفل مصر، ورجال القوات المسلحة، بيوم الشهيد والمحارب القديم، غداً الخميس، وهو إحياء لذكرى الفريق أول « عبد المنعم رياض»، وسيقوم المشير حسين طنطاوى، القائد العام، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بوضع أكاليل من الزهور، على قبر الجندى المجهول، وقراءة الفاتحة علي روحه وينيب المشير طنطاوى، قادة الجيوش بوضع أكاليل من الزهور، على قبر الجندي المجهول، وتكريم أسرالشهداء، ومصابي العمليات في جميع المحافظات . وقال اللواء أركان حرب نبيل الخميسى، مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، إن تذكر الشهيد بمثابة لمسة وفاء لمن ضحي في سبيل الوطن، وسجل أروع صفحات المجد، وعبر بالوطن إلى بر الأمان . وأضاف الخميسى أن ما تنفذه القوات المسلحة لرعاية أبنائها عامة، وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية خاصة، جدير بأن يكون علي مستوي يليق بمكانتها وقدراتها، حيث تقوم بتنفيذ عمرات وحج سنوياً لأسر الشهداء، كما تقوم بتقديم الرعاية الطبية الشاملة، مع الإقامة والإعاشة لمصابي العمليات الحربية خلال الحروب المختلفة . والجدير بالذكر أن مظاهر الاحتفال تتضمن إقامة معارض فنية للمحاربين القدماء، وتنظيم زيارات لمقابر الشهداء، بالسويس والإسماعيلية والاسكندرية والشرقية، ومختلف المحافظات حتى شهر أكتوبر المقبل . وقد تأسست جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب في ابريل 1951 لرعاية أسر الشهداء، ومصابى حرب فلسطين عام 1948، وكان اللواء محمد نجيب أحد مصابي حرب فلسطين أول رئيس لها، ثم انضمت الجمعية إلي الاتحاد العالمي عام 1953 ، وفي عام 1960 تم تأسيس الاتحاد العربي للمحاربين القدماء، كما أصبحت أيضاً عضواً في اللجنة الإفريقية الدائمة، وفي عام 1971 اعيد تبعية الجمعية إلى وزارة الدفاع .