أكد السفير محمد الدايري الممثل الاقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدةبالقاهرة اليوم بأن هناك نحو ثمانمائة سوري متواجدين حاليا في منطقة منفذ السلوم البري محاولين الدخول للأراضى الليبية، غير أنه لم يتم السماح لهم بالدخول حتى الآن بسبب ضرورة الحصول على تأشيرة دخول مسبقة إلى ليبيا. وقال الدايري في تصريحات صحفية أن السلطات الليبية فرضت منذ شهر يناير الماضي تأشيرة دخول على الراغبين فى دخول أراضيها، وبالرغم من ذلك فقد سمحت السلطات الليبية منذ ذلك الحين «يناير الماضي» وبشكل استثنائي لنحو ألف سوري بدخول الأراضي الليبية من منفذ السلوم البري بدون تأشيرة وبعد مشاورات مع العديد من الأطراف المعنية. وأوضح أن هؤلاء السوريين يأتون برا من سوريا الى الأردن فمصر محاولين الدخول إلى الأراضي الليبية وبينهم أعداد كبيرة كانوا يعملون في ليبيا في السابق، وآخرون يسعون للحصول على فرص عمل في الأراضي الليبية . أضاف محمد الدايري أن هناك آلية يتعين إتباعها بالنسبة لدخول السوريين إلى ليبيا في ضوء اشتراط حصولهم على تأشيرة دخول، مشيرا إلى أنه يمكنهم الحصول عليها إما من سفارة ليبيا في مصر أو سفارتها في الأردن . وأشار إلى أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بوسعها تقديم الرعاية لهؤلاء السوريين في حال بقائهم في مصر، سواء في القاهرة أو الاسكندرية، أما بالنسبة لتواجدهم في السلوم لمحاولة دخول ليبيا بدون تأشيرة فان دخولهم أمر يخضع للسلطات الليبية والتنسيق معها للحصول على تأشيرات دخول من سفارات ليبيا في الخارج. وأضاف أن هؤلاء السوريين دخلوا مصر في ضوء عدم اشتراط السلطات المصرية حصولهم على تأشيرة دخول إلى أراضيها.