أكد الدكتور محمد البلتاجي نائب حزب الحرية والعدالة أن الاعتداء المسلح الذي تعرض له د. عبد المنعم أبوالفتوح سواء كانت دوافعه سياسية أم جنائية، فإن المسؤولية تقع على وزارة الداخلية ووزيرها الذي لا زال يتشكك في أن الوزارة تحتاج إلى تطهير قبل إعادة الهيكلة. وأضاف البلتاجي خلال الكلمة التي دونها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» أن البلطجة المنظمة ترعرعت في أحضان أجهزة الأمن ولا تزال هناك إرادة داخل الوزارة للتستر عليها واستمرار توظيفها. وبقوله «لا زال السؤال الان «من يحمي البلطجية ومن يدفع لهم ومن يوظفهم ؟، ففي نفس المكان الذي وقع فيه حادث د.أبوالفتوح، تعرضت منذ عدة أشهر لنفس الحادث، وفي اليوم التالي أعادت الداخلية لي سيارتي لكنها لم تقل لي حتى الآن من هم الذين اعتدوا علي ومن أين جاءوا بالسيارة». وإختتم البلتاجي كلمته بقوله «لا بد ان تدرك قيادات الداخلية أن ثورة قد قامت ولن ترضى سوى باستكمال مسيرتها فإما أن يتجاوبوا معها بحق وصدق أو يلحقوا بالنظام الذي أسقطته الثورة». وكان الدكتور عبد المنعم ابوالفتوح قد تعرض الليلة الماضية لحادث اعتداء من قبل ثلاثة مسلحين ملثمين لدى عودته على الطريق الدائري من شبين الكوم، بعد انتهاء المؤتمر الجماهيري الذي عقده هناك أدى إلى إصابته بارتجاج في المخ.