أكدت المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بثينة كامل أن الرئيس التوافقى «نكتة بايخة»، رافضة وجوده فى القاموس السياسي، فالرئيس التوافقى هو استفتاء ضد مبادىء الثورة، مشيرة لدعم زوجها لها فى حملتها الانتخابية، مؤكدة عدم وجود حرج فى أن يكون زوجا لرئيسة الجمهورية. وعللت فى لقاء تليفزيونى باحدى القنوات التليفزيونية عدم قيامها بسرادق انتخابي، نظرا لارتباط الفكرة بسياسات الحزب الوطنى المنحل، وأضافت «أعيش على مدخراتي الشخصية، وسأمول حملتى الانتخابية بالتبرعات»، مؤكدة على ضرورة أن تمثل المرأة نسبة 30% من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، مضيفة أنها توقعت التصويت للإخوان فى الانتخابات البرلمانية، دون امكانية فهم نسبة التصويت للسلفيين. ورفضت المرشحة المحتملة للرئاسة، عصر الايدلوجيات، مؤكدة أن أجندتها الوحية هى الثورة المصرية، وأضافت أن ترشيح امراة لرئاسة الجمهورية بمثابة ثورة للمهمشين فى مصر، وقالت «أعتبر نفسى الفائزة من الآن لأن ترشحى للرئاسة يعنى الترويج لأهداف الثورة المصرية، كما أن مبادىء الثورة المصرية هى الداعم لحملتى الانتخابية» وأشارت إلى الجولات التى قامت بها في العديد من القرى بمصر، منوهة لعدم تركيز الاعلام عليها، وأضافت «المواطن البسيط سيصوت لمن يرى أنه الأفضل ولم أتعرض لهجوم أو الضرب خلال جولاتى». وقالت «أعتى أجهزة المخابرات فى العالم لم تكن تتوقع حدوث ثورة فى مصر»