صرح عادل محمد السامولي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريه ورئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنيه المصريه المعلن في2008 ,وأول مرشح للرئاسه من الشباب ،أعلن عن نيته للتقدم ببلاغات للنائب العام ضد كلا من المشير محمد حسين طنطاوي معتبرا اياه معقل فلول النظام السابق ,واخر ضد رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور عصام شرف ,و ابو بكر حفني السفير المصري بالرباط . حيث اكد السامولي في تصريح خاص ل"الفجر" انه اول من طالب بعد ثورة "25"يناير مباشرة بتأسيس حزب يضم الشباب,واضاف كنت قد وجهت طلبي للدكتور عصام شرف من خلال رسائل مسجله لابو بكر حفني سفير مصر بالرباط ولم يصلني اي رد . واكد السامولي حينما سألت الدكتور عصام شرف عن تجاهل طلبي في تاسيس الحزب انكر انه قد تلقي اي طلبات مني وهو اما ان السفير المصري بالرباط قد أهمل في توصيل رسائلي او إنها بالفعل وصلت ولكن شرف تجاهلها. وأشار السامولي الي البيان الذي القاه المشير منذ ايام بمناسبة الذكري الاولي للثوره مطالبا الشباب بأنشاء حزب يعبر عنهم حتي لايسمحوا لصعود التيار الاسلامي, وتسائل السامولي لماذا صمت المشير وشرف والسفير. كل تلك الفتره ولم يسمح لي بأنشاء حزبي خصوصا وانا من الشباب المعارض ولماذا يتحدث الأن عن ضرورة خروج الشباب للحياة السياسية وعدم السماح للاخوان بالصعود ولاسيما وان الاخوان قد حققوا اغلبية كاسحة علي مستوي الجمهوريه واصبحوا حقيقة مؤكدة حيث وصف السامولي تلك الكلمات قائلاً ان "المشير صمت دهرا وتحدث كفرا ". مؤكدا ان ماقاله المشير يدينه بتجاهله طلب احد الشباب المعارض في تأسيس حزب او انه كان متعمدا ان يسمح للتيار الاسلامي بالصعود . واعلن السامولي عن تقديم اوراق ترشحه في 10 مارس القادم وانه قد وضع بالفعل خطة حملته الانتخابيه مضيفا ان وجوده خارج مصر خلال الفتره السابقه كانت خطه استراتيجيه اعتمدها حتي لا يتحول الي ورقه سياسيه محروقه . وايضا حتي انافس بتكتيك يجعلني علي الحياد حيث لم اتحالف مع اي جهه , والاهم انني المرشح الرئاسي الوحيد الذي يستمد شرعيته الثورية حتى قبل قيام الثورة ولاني ايضا اقدم نفسي مرشحا رئاسيا من جيل الشباب وهو ما يشكل عنصر مفاجأة ايضا للشعب المصري".