تترأس مصر مؤتمر نزع السلاح- وهو الجهة التفاوضية الوحيدة متعددة الأطراف المناط بها التفاوض حول معاهدات واتفاقيات نزع السلاح- حيث تتناوب الدول الأطراف والتي يبلغ عددهم 65 دولة الرئاسة كل شهر. وتأتى الرئاسة المصرية وهي الأولى منذ عام 2002 في وقت يواجه فيه مؤتمر نزع السلاح تحديات عديدة تؤثر على قدرته للانتقال للعمل الموضوعي، في الوقت الذى تأمل دول عديدة في قدرة الرئاسة المصرية على التغلب على المعوقات التي تواجه المؤتمر. وقد استعرض السفير هشام بدر رؤية مصر في كيفية كسر الجمود الراهن والانتقال للعمل الموضوعي، مشيرا إلى أن مصر ما بعد الثورة لم تعد تقبل مقولة أن الوضع الراهن لا يمكن تغيره. وأكد السفير هشام بدر المندوب الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف والرئيس الحالي لمؤتمر نزع السلاح، فى كلمته أمام المؤتمر بهذه المناسبة على الأولوية التي توليها مصر لتفعيل مؤتمر نزع السلاح وقيامه بالتناول الموضوعى للموضوعات الجوهرية على جدول الأعمال والتى تتضمن نزع السلاح النووى ومعاهدة حول المواد الانشطارية وضمانات الأمن السلبية ووقف سباق التسلح فى الفضاء الخارجى، وبحيث يقوم المؤتمر باتخاذ خطوات ملموسة خلال الشهر القادم لوضع برنامج عمل يتيح تناول ذلك.