قرر سيف الشاذلي وباسم أحمد عضوا حركة ثورة الغضب المصرية الثانية ، الإعتصام أمام مقر مجلس الشعب وذلك للمطالبة بالإفراج عن «على الدين الفوال» الناشط السياسى وعضو الحركة والمحبوس احتياطياً على ذمة القضية في أحداث محيط وزارة الداخلية . سيف الشاذلي قال للتحرير« قررت الاعتصام بصورة شخصية ، وليس باسم الحركة، وقررت الاعتصام أمام مجلس الشعب لأنه المفترض أنه برلمان الأمة الذي يجب ان يفصل في هذه الأحداث» ، وأكد الشاذلى أنه من غير المقبول أن يتم حبس النشطاء في حين لم يتم فتح تحقيق واحد مع أي ضابط من ضباط الداخلية الذين أطلقوا الخراطيش وقنابل الغاز بكثافة على الثوار في ميدان باب اللوق . سيف أكد أن الشرطة ألقت القبض على «الفوال» أثناء قيامه هو وآخرين بإسعاف المصابين في أحداث محيط وزارة الداخلية ، عندما اقتحمت قوات الأمن المركزي ميدان باب اللوق ، وأطلقت الخراطيش على المتظاهرين. كانت نيابة عابدين قد قررت أول أمس الأحد تجديد حبس علي الدين الفوال و7 آخرين على ذمة التحقيق في قضية أحداث وزارة الداخلية، والمتهم فيها الفوال مع آخرين بالتعدي على أفراد الشرطة أثناء تأدية عملهم، وتخريب منشآت عامة وخاصة والتخطيط لاقتحام وزارة الداخلية. في السياق ذاته، أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بيانا تتضامن فيه مع حركة شباب الثورة العربية، التي مازال منسقها العام «أحمد دومة» محبوس احتياطياً على ذمة التحقيق في قضية أحداث مجلس الوزراء . وأدانت الجبهة في بيان لها استمرار اعتقال النشطاء ، فضلاً عن المئات من المعتقلين على ذمة القضايا السياسية، ودعت المصريين إلى عدم الصمت على جريمة استمرار احتجاز الناشط علي الدين الفوال الطالب بالثانوية العامة، والذي كان يقوم بنقل المصابين خلال أحداث محيط وزارة الداخلية، مطالبة مجلس الشعب «برلمان الثورة» بإعلان موقف واضح تجاه الاعتداء على الحريات العامة والتي كفلها الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.