شهدت بعض قري المنوفية اختفاء تدريجي لطوابير الأهالي أمام المستودعات الغاز، أكد كامل عبد الحميد وكيل وزارة التموين بالمحافظة انه تم تحرير عدد من المحاضر ضد أصحاب المستودعات لمخالفتهم، فقد تم تحرير محضر ضد صاحب مستودع لتصرفه فى حصة المستودع وهي 392 اسطوانة بوتاجاز و محضر أخر ضد صاحب مستودع بوتاجاز لامتناعه عن توزيع الحصة مشيراً إلي أن اللجان الشعبية في القري ساهمت بشكل كبير في تخفيف الأزمة. وعن أزمة البنزين فإن طوابير السيارات مازالت متكدسة أمام المحطات في الوقت الذي تم فيه تحرير محضر لصاحب محطة بنزين لتصرفه فى 5.4 طن بنزين 80 لبيعها بالسوق السوداء وإدارة المحطة بدون ترخيص من الجهات المختصة. أيضا شهدت محافظة أسيوط أنفراجا في اسطوانات البوتجاز،حيث أكد اللواء يعقوب حسن الإمام سكرتير عام محافظة أسيوط ان أزمة اسطوانات البوتاجاز انفرجت بعد زيادة حصة البوتاجاز بمحافظة أسيوط بنسبة 30%، مشيرا إلى إشرافه اليومي على حصة أسيوط من خلال الرقابة على المصنع والمساعدة في توزيع الحصة على معظم مراكز المحافظة. وكانت قرى ومراكز أسيوط قد بدأت تشهد انخفاضا ملحوظا في حدة الأزمة التي استمرت قرابة الشهرين حتى الأن حيث نجحت بعض المجهودات الشعبية في حصار الأزمة والتوصل إلى تفاهمات مع المستودعات الأهلية خاصة بتوزيع الحصة على القرى بحصص العائلات فيها وعن طريق كوبونات حجز مقدما لمنع المشاكل والاشتباكات التي تحدث. بينما في بعض المحافظات شهدت اشتعال في أزمة اسطوانات الغاز ففي محافظة الغربية ظهرت حيلة جديدة اتجه إليها مسجل خطر استغلال للازمة المشتعلة بمحافظة الغربية وعدم قدرة أهالي المحافظة على الحصول على أنبوبة بسعرها المدعم من المستودعات فبلغ سعر الأنبوبة في السوق السوداء إلى 30 جنية استغل مسجل خطر هذا السعر وقام بسرقة سيارة محملة ب « 530 اسطوانة غاز » كانت متجه إلى إحدى المستودعات بمحافظة كفر الشيخ. كان اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية تلقى إخطار من مأمور مركز زفتى ببلاغ المدعو أحمد محمد حسن بقيام مجهول بتهديده بسلاح ناري، واستولى على السيارة رقم 61185 نقل كفر الشيخ كانت متجه لإحدى مستودعات المحافظة ، وتم ضبط المتهم من رجال المباحث. تم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق مع المتهم الذي اقر بيع الاسطوانات وتم استرجاع 145 اسطوانة فقط ، وتم تحرير محضر بالواقعة. ففي محافظة أسوان شهدت اجراءات أمنية مشددة، حيث عززت الاجهزة الامنية باسوان من تواجدها وفرض سيطرتها على موقع مصنع تعبئة البوتاجاز بمنطقة سلوا شمال محافظة اسوان، في ظل المحاولات المتكررة من قبل البلطجية لاقتحام المصنع للاستيلاء على أسطوانات البوتاجاز بالقوة والتى كان اخرها الاسبوع الماضى بعد تعرض المصنع لهجوم قرابت 10 الاشخاص من الغعناصر الخارجة الذين اشهروا اسلحتهم وحاولوا اضرام النار فى المصنع. واكد العميد الحسن عباس مدير المباحث الجنائية باسوان انه تم الاستعانة بوضع مدرعة وحراسة امنية مشددة حول المصنع، نظرا لخطورة التعامل معه من قبل العناصر الخارجة عن القانون والعناصر الاجرامية فيما تم تشديد الاجراءات الامنية على الطرق والمداخل والمخارج المؤدية للمصنع على الطريق الزراعى مصر اسوان امام مركز كوم امبو.