أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الإثنين، عن مشاركة فرنسي يبلغ من العمر 22 عاماً «بشكل مباشر» في ذبح جنود سوريين، نفذه تنظيم «داعش»، ما يسلط الضوء على قتال فرنسيين إلى جانب التنظيم الإرهابي في سوريا، والذين يشكلون المجموعة الأوروبية الأكبر عدداً في صفوفه. وأعلن وزير الداخلية برنار كازنوف أن «هناك احتمالاً كبيراً، بأن أحد الرعايا الفرنسيين، شارك بشكل مباشر» في قطع رؤوس جنود سوريين، وذلك بحسب مقطع فيديو نشره تنظيم «داعش» أمس الأحد. وأكدت نيابة باريس لاحقاً وجود مؤشرات مفصلة تؤكد ضلوع فرنسي في الإعدامات، وبث تنظيم داعش، أيضاً أمس الأحد تسجيلاً يظهر فيه جثة الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ، وقد أكد البيت الأبيض هويته. كما يظهر في التسجيل مقاتلون من التنظيم وهم يقطعون رؤوس 18 شخصاً على الأقل، قالوا إنهم جنود سوريون.