نشرت الديفا "سميرة سعيد" على موقعها الخاص تقريرًا مصورًا عن مشوارها الفني، ذكرت فيه أنها من مواليد مدينة الرباط المغربية سنة 1959. وقالت سمير سعيد إنها بدأت مشوارها الفنّي منذ عمر الثامنة، شاركت في برنامج للمواهب بالتلفزيون المغربي وغنّت لأم كلثوم، فلفتت إليها جميع الأنظار لما تمتلكه من طاقة صوتية، وفي سنّ التاسعة أصدرت أوّل أغانيها الخاصّة "شكونا لأحبابنا" و"قل للمليحة" من خلال مشاركتها في مسلسل "مجالس الفن والأدب." موقف وعبرة فى حياة سميرة سعيد بالرغم من موهبتها الكبيرة، إلا أن شغفها بالفن جعلها تتراجع فى مستواها الدراسي، فحصلت على شهادة الثانوية العامة فقط، فكانت فتاة مدللة وشقية كثيرًا فى صغرها، وأول سيارة اشترتها فى حياتها كانت من أموالها الخاصة وحدث حينها موقف لم تنساه طوال حياتها، فحين أحبت تكافئ نفسها وتسافر بها مع عائلتها لإسبانيا، سرقت منها، ليس هذا فقط، ولكن سرق معها مبلغ من المال وملابسها وجواز السفر الخاص بها، مما جعلها فى حالة صدمة وهستريا ضحك مما حدث، ولم تنتبه إلا بعد أسبوع من الموقف واخذت عبرة أن لا شئ يدوم للأبد ويمكن فى وقت يخسر الإنسان كل شيء. علاقتها مع عبد الحليم حافظ موهبتها المتميزة جعلها تصل للقصر الملكي وخاصة بالملك الحسن التانى الذى كان سبب معرفتها بالعندليب "عبد الحليم حافظ" الذى أعجب بموهبتها، فاستمرت علاقتها بة وعائلته حتى وفاته. علاقتها مع عمالقة الطرب عاصرت الديفا "سميرة سعيد" عمالقة الطرب أهمهم محمد الموجي ومحمد سلطان وحلمى بكر وبليغ حمدى، فغنت سميرة أول ماذهبت إلى مصر اغنيتين من الحان الموسيقار محمد سلطان "الدنيا كده"، والثانية "الحب اللي انا عيشاه"، وقدمتهما في برنامج ليالي القمر، وغنت مع محمد سلطان في عام 1987 ألبوم كامل بعنوان حكاية يحتوي على 4 أغاني والبوم متهيالي سنة 1982 م، وكانت من المفترظ أن تغني أغنية من ألحان الفنانة الراحلة فايزة أحمد في سنة 1983، لكن لم يحدث بسبب وفاة فايزة. غنت من ألحان محمد الموجي 3 أغنيات الأولى:" يادمعتي هدي" التي نزلت في شريط كاسيت عام 1978 والثانية وطنية، أما الثالثة بعنوان "أنا ليك" في عام 1988، وتعاونت أيضآ مع الملحن حلمي بكر أول أغنية غنتها من ألحانه اسمها "بقى ده اسمه كلام" في بداية 1978 م، وغنت أيضآ من ألحانه أغنية "ايش جاب لجاب" سنة 1984 م، وأغنية "مالك مش زي عوايدك" عام 1980م. أغانى أخذت سميرة سعيد للعالمية حققت أغنية "قال جانى بعد يومين" إلى القمة فى الوطن العربى، وتأكيداً لتربعها على القمة قامت بغناء أغنية"مش هتنازل عنك أبداً مهما يكون" و"شهرذاد". سميرة سعيد والسينما خضعت سمير سعيد لتجرية سنيمائية وحيدة فى فلم مصرى مغربي يسمي "سأكتب أسمك على الرمال" مع الفنان عزت العلايلي وأمينة رزق وسمير صبرى. استقرارها فى مصر استقرت المطربة سميرة سعيد فى مصر سنة 1990، فقررت في البداية أن تجسد صورة المرأة القوية الواثقة من نفسها فى معظم أغانيها، فكانت أشجع بنات جيلها فى اختيار المواضيع فغنت "ما خلاص"، و"انا كتير عليك"، و "الله يسهلك". سبب تسميتها بديفا؟ يطلق عليها " الديفا"؛ لأنها تعتبر من أقدم الفنانات العربيات المستمرة حتى اليوم، فكان من الطبيعى أن يكون نجاحها أكبر من المنطقة العربية حيث أختيرت سميرة سعيد سنة 97 لتشارك فى تريو غنائى باسم شجرة الإيمان والسلام فى احتفالية للفاتيكان فى عهد البابا "يوحنا بولس الثانى"، وشاركت ب أغنية عن إفريقيا "كلنا إنسان" فى افتتاح مصر لبطولة الأمم الإفريقية سنة 2006. حياة سميرة سعيد تزوّجت سميرة سعيد من الموسيقار هاني مهنا، ثم انفصلا بعد زواج استمر عدة سنوات ثم تزوجت من رجل الأعمال "مصطفى النابلسي" الذي أنجبت منه ابنها الوحيد "شادي". عشق سميرة للموسيقى بسبب عشقها للموسيقى جعلتها ملازمة لها، ليست فى عملها فقط، ولكن فى منزلها، حيث أنشأت استديو فى منزلها لكى تشرف عن موسيقاها مما جعلها تمزج بين الموسيقى الشرقية والغربية بإمتياز، وإخلاصها في عملها فكان من الطبيعي أن تحصد جوائز المزيكا مثل الورد ميوزك اورد فى عام 2003 يوم ورا يوم الدويتو الغنائى مع الشاب مامي، و2014 عن اغنية مازال، BBC International ، جائزةART ، للإبداع الفني 2009Music Awards كأفضل مطربة في الشرق الأوسط 2003. بالرغم من النجاحات التى حققتها الديفا، "سميرة سعيد"، فهى بعيدة عن الإعلام ومقلة فى لقاءاتها التليفزيونية، وقريبة من الجمهور بموسيقاها فهى تخلق حالة من الشوق الدائم لها، وتعتبر من أذكى الفنانات العربيات؛ لانها استطاعت أن تنتقل من خانة الطرب إلى خانة الأغنية الشبابية لتحاكى الأجيال جيل بعد جيل.