تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن مطروح من ضبط شخصان بحوزتهما 5 أطنان من الكابلات النحاسية المسروقة من محطة الضبعة النووية. كانت معلومات قد وردت لمساعد وزير الداخلية لأمن مطروح اللواء حسين فكرى بقيام بعض تجار الخردة بشراء مهمات الكهرباء المسروقة والخاصة بمحطة الضبعة النووية، وتم تشكيل فريق برئاسة العميد أحمد عطية مدير إدارة البحث الجنائي وبإشراف العميد أحمد مظهر رئيس مباحث المديرية لضبط المشتبه فيهم . وقامت النيابة بالقبض على داوود سليمان بكر «67 سنة» تاجر خردة ومختار محمود فارس عريبى «29 سنه» تاجر خردة ومقيمان بمطروح بعد تحصلهما على مهمات الكهرباء والتي تم الاستيلاء عليهما من موقع الضبعة التابع لهيئة المحطات النووية وكان العميد أحمد مظهر رئيس مباحث مديريه أمن مطروح قد تمكن من ضبط المتهمين واعترفا أمامه بأنهما تحصلا على هذه المهمات من بعض الأشخاص بمنطقه الضبعة وتم حصر هذه المهمات حيث وجد بحوزتهما كمية من الكابلات النحاسية مختلفة الأحجام وتزن حوالي 5 أطنان وعدد 3 طفايات حريق عبوة 6 كيلو جرام مدون عليها محطة الطاقة النووية وملفات كهربائية نحاسية خاصة بمحولات توزيع الكهرباء تزن 500 كيلو جرام وثلاثة أعمدة إنارة خاصة بسور المحطة ومحبس 3 بوصه خاص بمحطة خط مياه المياه وعدد 5 صاروخ تقطيع خاص بالمحطة . وقد تم انتداب لجنة فنية من هيئة الطاقة النووية لمعاينة وفحص المسروقات، وأكدت اللجنة أن تلك المضبوطات مملوكة للهيئة وغير متداولة بالأسواق وبمواجهة المتهمان بما أسفر عنه الضبط اعترفا بتحصلهما على هذه المهمات من بعض الأعراب بمنطقة الضبعة . وتم عرض المتهمان على نيابة مطروح العامة لمباشرة التحقيق معهما في واقعة السرقة المقيدة بمحضر الضبط رقم 33 لسنة 2012 إداري الضبعة، وقامت النيابة بمعاينه المضبوطات على الطبيعة وحصرها وجارى التحقيق معهما، كما قام مصطفى نور الهدى وكيل نيابة مطروح العامة بالانتقال إلى مكان وجود المضبوطات المسروقة لمعاينتها . وبالكشف عن المتهم الأول جنائيا، تبين أنه مطلوب في 5 قضايا سرقة وإخفاء مسروقات وصدر ضده الحكم في 9 قضايا، وتبين أن المتهم الثاني مطلوب في 3 قضايا إخفاء مسروقات.