كتب: أحمد عبد اللطيف يواجه عصام عبد الفتاح، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على لجنة الحكام، انتقادات شديدة، في أعقاب الكشف عن القائمة الدولية الجديدة للحكام المصريين، والتي شهدت دخول حكمًا جديدًا هو محمود بسيونى من منطقة الإسكندرية بدلًا من الحكم محمد فاروق، الذى خرج من القائمة لتجاوزه السن القانونية. وتجاهل عصام عبد الفتاح، كل حكام منطقة القاهرة رغم أنها المنطقة، التى تضم أكبر عدد من الحكام، وباقى المناطق، وقرر إدخال بسيونى إلى القائمة الدولية. وقالت مصادر بلجنة الحكام ل«التحرير» إن عبد الفتاح أصر على دخول بسيونى القائمة الدولية، لأنه من منطقة الإسكندرية، التى كانت أحد عوامل فوزه، أى عبد الفتاح، بمنصب عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة فى الانتخابات السابقة، وإرضاءًا لعامر حسين، رئيس لجنة المسابقات ورئيس منطقة الإسكندرية، الذى ساعد عبد الفتاح كثيرا فى الانتخابات، وجمع له عددا كبيرا من أندية ومراكز شباب الإسكندرية ممن لهم صوت انتخابى. الغريب فى القائمة الدولية أنها شهدت وجود الحكم محمود عاشور، حيث إنه لم يخرج من القائمة رغم فشله فى اختبارات الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» هو والحكم المساعد أيمن دجيش، ورسوبهما فى الاختبار، مما دفع «الكاف» لاستبعادهما من الاختبارات، وخروجهما من قائمة حكامه الأفارقة، الذى يعتمد عليهم فى اختياراته لمبارياته الإفريقية سواء الأندية أو المنتخبات. وتشير التكهنات إلى أن عبد الفتاح، أصر على بقاء عاشور ودجيش حفاظا على أصوات انتخابية أخرى فى منطقتهما بمحافظتهما المختلفة، خصوصا أن عبد الفتاح قرر خوض انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة القادمة على نفس منصب العضوية، ويسعى لجمع أكبر عدد من الأصوات من بين المناطق المختلفة.