قال جورج إسحاق القيادى بالتيار الديمقراطي، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن فشل مبارك ومرسي كان بسبب عدم فتح حوار مجتمعي مع الأحزاب السياسية. وأضاف إسحاق، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، أن أول وثيقة تم تقديمها لرئيس الحكومة إبراهيم محلب تتعلق بتعديل قانون التظاهر، مشيراً إلى أنه قال لرئيس الوزراء خلال لقائه به أن تعديل قانون التظاهر يدعم صورة مصر عالمياً، وأن التعديلات المقترحة لقانون التظاهر لا نقصد بها إشاعة الفوضى كما يدعي البعض، موضحاً أنه ليس هناك وعود حكومية صريحة بتعديل قانون التظاهر . وأشار إلى أن التيار الديمقراطي تقدم باقتراح للحكومة للحد من العنف الطلابي الموجود في الجامعات، لافتاً إلى أن قانون الانتخابات البرلمانية القادمة لابد أن يقوم على المشاركة وأن يتم الاستماع لتعديلات الأحزاب والقوى السياسية. وأوضح القيادى بالتيار الديمقراطى أن هناك ضرورة بتحصين قانون الانتخابات القادم حتى لا يشوبه عوار دستوري يهدد بالطعن على مجلس النواب القادم، لافتاً إلى أن التحالف الديمقراطى يستعرض خلال اجتماعه المرتقب الوثيقة الانتخابية الجديدة التى تعدها لجان التحالف، للربط بين كياناته داخل البرلمان المقبل، وفقا لأجندة تشريعية متفق عليها من الجميع، علاوة على مخاطبة القوى الوطنية التى تتشابه مع التيار الديمقراطى وأفكاره. وتابع أن التيار الديمقراطي ليس له أي علاقة بالقائمة التي يسعى إلى تشكيلها رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور كمال الجنزوري، مشيرا إلى أنه لم يتواصل مع التحالف من قريب أو بعيد، لافتاً إلى أن التحالف لن يخوض الانتخابات مع عناصر محسوبة على نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك أو جماعة الإخوان، وأن ذلك الأمر يعد شرطا لانضمامه لأى مظلة انتخابية، مضيفا أن إعداد القوائم المشتركة بين الأحزاب يجب أن يقوم على اساس تشابه البرامج الانتخابية، ورؤيتها لحزمة التشريعات المطلوبة من البرلمان المقبل.