أكد النائب عمرو الشوبكي خلال كلمته منذ قليل بمجلس الشعب أن المتظاهرون أمام وزارة الداخلية ليسوا بلطجية كما وصفهم البعض، مشيرا إلى أن التظاهرات تعبر عن وجود مشاكل جوهرية في مصر، وأن التظاهرات التي ظهرت أمام وزارة الداخلية جائت بعد الأحداث الدامية في بورسعيد وضياع أرواح الكثير من الشهداء. ودعا الشوبكي إلى إنهاء عصر الفساد في وزارة الداخلية من خلال محاسبة الفاسدون منذ العصر السابق والمتواجدون في الوزارة والتي تحتاج لهيكلة جذرية؛ لمنع أي من تلك الأحداث الجسام التي يعاني منها الشارع المصري. وأوضح الشوبكي أن ضباط الشرطة يعانون كسر الحافز المعنوي بينهم وبين المتظاهرون وذلك لتاريخهم أيام النظام السابق وممارساتهم القديمة، ولابد من أن تعود الشرطة بقوة للشارع ولكن من خلال القيام بوظيفتها الأساسية وهي حفظ الأمان والإستقرار للشعب والحفاظ على مقدراته. وأنهى الشوبكي كلمته بالتأكيد على أهمية تشكيل لجنة من مجلس الشعب للإشراف على إعاده هيكلة الوزارة من الداخل لتعود بروح الثورة لوظيفتها الأمنية فقط.