أكد المراقبون الجويون اليوم الثلاثاء رفضهم أية دعوات دعت إليها بعض الحركات والقوى السياسية التي تنادي بعصيان مدني يوم 11 فبراير الجاري، وأعلنوا إنتظامهم في العمل يوم السبت القادم دون أي تعطيل لمصالح العمل. وقال المراقبون الجويون «إن الدعوة للعصيان ما هي إلا خروج على النظام العام للأمة، وسبب لهدم في كيان الدولة لما في ذلك من تأثير سلبي على الإنتاج والدخل القومي، والذي بدوره يؤثر على معدل النمو الاقتصادي بزيادة الخسائر وتأثيره المباشر على السياحة والطيران المدني». من جانبه، قال الكابتن محمد الدسوقي كبير المراقبين «إننا مع سلمية الثورة وأنه من الأفضل التمسك بطرق المفاوضات والحوار لتحقيق كل المطالب المشروعة». مضيفا أن العصيان المدني يعد عملا تخريبيا في الوقت الحالي بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.