قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند اليوم الاثنين، إنه لا يتوقع طلبًا وشيكا من الولاياتالمتحدة وحلفائها الخليجيين، لأن توسع بريطانيا ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلى سوريا. ووافق البرلمان البريطاني على ضربات جوية ضد التنظيم المتشدد في العراق بفارق حاسم الشهر الماضي لكنه أبعد ما يكون عن الاتفاق على موقف موحد بشأن الحاجة لتوسيع الضربات إلى سوريا. وقال هاموند أثناء زيارة إلى منطقة كردستان العراق إنه لا يستبعد انضمام بريطانيا إلى الولاياتالمتحدة في ضرب أهداف للدولة الإسلامية في سوريا لكنه لا يتوقع أي طلبات مبكرة للقيام بذلك. وتابع: "لا أتوقع طلبا وشيكًا لذلك."، مضيفًا: "أفهم أن الولاياتالمتحدة راضية عن أن لديها قوة النيران التي تحتاجها في سوريا حاليًا."