طالب الاتحاد الأوروبى اليوم السلطات المصرية على السماح لمنظمات المجتمع المدنى بلعب دور أساسى فى الانتقال الديمقراطى فى مصر. وذكر بيان لوفد المفوضية الأوروبية بالقاهرة أنه بينما تمضى مصر للأمام فى عملية الانتقال الديمقراطى فإنه من الضرورى السماح لمنظمات المجتمع المدنى بلعب دور رئيسى كقاطرة لمجتمع ديمقراطى حديث ومفتوح. ونقل البيان عن المتحدث باسم كاترين أشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى قوله أن الاتحاد الأوربي يحث السلطات المصرية على ضمان أن تتم أى تحقيقات حول منظمات المجتمع المدنى، التى تتلقى تمويلا خارجيا بالتوافق مع الإجراءات القانونية الملائمة واستطرد المتحدث فى بيانه، مطالبا السلطات المصرية باحترام حرية التجمع وتبنى قانون التجمع والجمعيات بشكل يتفق مع المعاير الدولية. وقد أعرب الاتحاد الاوروبى عن خالص وعميق التعاون للشعب المصرى فى الفقدان المأساوي لأرواح عديدة يوم أمس فى مباراة كرة القدم التى جرت فى بورسعيد بين فريقى الأهلى والمصرى. ونقل بيان صادر عن وفد المفوضية الأوروبية بالقاهرة اليوم عن «كاترين أشتون» الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الاوروبى قولها أنها تشاطر عائلات وأصدقاء من فقدوا أرواحهم فى هذه المأساة الحزن معربة عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. وأعربت أشتون عن أملها فى إجراء تحقيقات فورية مستقلة لإلقاء الضوء ومعرفة أسباب هذا الحادث المأساوي. من ناحية أخرى ذكرت «أندرو لافاسيلي» المسئولة عن الرياضة فى المفوضية الأوروبية دعمها فى إطار منصبها لما ذكرته أشتون، كرد فعل لما حدث فى مصر مؤكدة حزنها الشديد للمشاهد المروعة التى رأيناها فى بورسعيد. وقالت أنها تشاطر من فقدوا أحباءهم وأصدقاءهم الأحزان، مضيفة أن كرة القدم مثل كل الرياضات تستطيع أن تؤجج المشاعر لكن ما رأيناه من أحداث فى الاستاد لايمكن قبوله بأى شكل من الأشكال.